إذا قصد شخص ما الارتقاء في المناصب حتى بلوغ كرسي رئاسة البلاد.. فماذا عليه أن يعمل وأين يجب أن يشتغل؟ لا توجد وصفة واحدة إذا نظرنا في سجلات زعماء دول العالم المهنية.
– ماتيو رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي
بدأ خطواته الأولى نحو المسار السياسي مذ كان في المدرسة فقد أصبح حينها رئيسا للقسم المدرسي بالحزب الشعبي الإيطالي. وفي العام 1999 عندما كان في الرابعة عشر من عمره أصبح أصغر رئيس للقسم المحلي للحزب ليصل إلى المنصب الرئيسي في الدولة بالعام 2014.
– ديلما روسيف، رئيسة البرازيل
في أواخر ستينيات القرن الماض، شاركت الرئيسة البرازيلية بنشاط في العملية الثورية في البلاد ودافعت عن فكرة المقاومة المسلحة ضد الدكتاتورية العسكرية. وعلى مدى عدة سنوات انتمت ديلما إلى تنظيمات مسلحة سرية لكنها لم تشارك في الأعمال العسكرية بصورة مباشرة. واعتقلت في العام 1970 وتعرضت في السجن للضرب والتعذيب بالصدمات الكهربائية. وبعد إطلاق سراحها أواخر 1972 وتجربتها في منصب أمينة صندوق بمدينة بورتو أليغري ورئيسة صندوق الاقتصاد والإحصاء غير الحكومي انخرطت في السياسة.
– أنغيلا ميركيل، المستشارة الألمانية
عالمة فيزياء معتمدة، عملت في معهد الكيمياء الفيزيائية المركزي التابع لأكاديمية العلوم الألمانية. وقتذاك، شاركت في الحياة السياسية وكانت مسؤولة عن الترويج والتوعية. وبعد سقوط جدار برلين، منحت نفسها بالكامل للنشاط السياسي.
– باراك أوباما، الرئيس الأمريكي
أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية تخرج في جامعة كولومبيا ومدرسة الحقوق التابعة لجامعة هارفارد. كانت أول وظيفة شغلها هي منصب مستشار مالي في شركة Business International Corporation.
– بشار الأسد، الرئيس السوري
تلقى الرئيس السوري المقبل التعليم الابتدائي والمتوسط في مدرسة ثانوية عربية فرنسية نخبوية في دمشق. وعمل بعد التخرج من كلية الطب في جامعة دمشق طبيب عيون في مشفى “تشرين” العسكري. كما اهتم بشار الأسد بعلم الحاسوب.
– دميتري ميدفيدف، الرئيس الروسي السابق
ذكر ميدفيدف مرة في حديث مع طلاب بأنه عمل كناسا قبل بدء ممارسته في مجال القانون. ثم درّس القانون المدني والروماني في كلية الحقوق التابعة لجامعة لينينغراد (سان بطرسبورغ).
– ماوريسيو ماكري، الرئيس الأرجنتيني
بدأ سجله المهني بالعمل في شبكة شركات أسسها والده. وخلال فترة بين العامين 1995 و2007 كان يترأس نادي كرة القدم “بوكا هونيورس” المتأزم قبل مجيئه ليحوله إلى أحد أقوى النوادي لكرة القدم عالميا. وفي العام 2003، بدأ مساره الوظيفي السياسي حينما تقدم إلى منصب عمدة مدينة بوينس آيرس.
– جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي
حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب البريطاني والتربية. ودرس اللغة الفرنسية والرياضيات. في العام 2004، عمل في محطة إذاعية.
– نور سلطان نزارباييف، الرئيس الكازاخستاني
كان عاملا بسيطا في مصنع الحديد لعدة سنوات لينتقل في العام 1965 إلى العمل الحزبي ويبدأ بالارتقاء السياسي.
– رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي
في سن المراهقة، باع الرئيس التركي المقبل شراب الليمون وفطائر في شوارع المدينة. بالتوازي مع نشاطه في حزب الإنقاذ الوطني، عمل في مؤسسات النقل. وبعد الانقلاب العسكري الذي حدث في تركيا العام 1980 عمل مديرا في القطاع الخاص.
– ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس البيلاروسي
خدم لوكاشينكو بين العامين 1975 و1977 في قوات أمن الحدود التابعة للجنة أمن الدولة “كي بي جي”. وعمل رئيسا لمزرعة جماعية وخلال فترة إعادة البناء أو ” البيريسترويكا” انتخب نائبا شعبيا في المجلس الأعلى ببيلاروسيا.
روسيا اليوم