كشفت مضيفة طيران بعض أسرار تأخر إقلاع الطائرات التي تتسبب بإزعاج كبير للمسافرين والطاقم على حد سواء. من سجادة رطبة إلى اختفاء المنافض، أسباب بسيطة لكنها مفعولها يؤثر على مئات المسافرين في الرحلة الواحدة. وكشفت المضيفة سارة ستيغر على موقع “نيوز” الاسترالي إن من صلب مهام طاقم الطيران تفقد عدة أمور قبل فتح أبواب الطائرة.
فإذا وجد ماء قرب باب الدخول والخروج ستتأخر الطائرة على الأكيد، لأن تأمين الأبواب أمر أساسي عند الطوارئ. ولأن جفاف أو بلل سجادة الباب مؤشر على مدى غمر المياه للطائرة في حالة الهبوط الطارئ فلا بد أن تكون جافة قبل الإقلاع. ومن المسببات الأخرى اختفاء منافض السجائر، وتشير سارة إلى أنه رغم حظر التدخين في الطائرات، إلا أن بعض المسافرين لا يستطيعون مقاومة رغبة التدخين لذا لا بد من وضع منافض للدخان كي لا يتم رمي كعب السيجارة في كيس القمامة إذ قد تتسبب شرارتها الأخير بحريق داخل الحمام.
ومن الأسباب أيضا عدم وجود بطاقات سلامة كافية لكل المقاعد، ففي حال الطوارئ لا بد أن يتم الإشارة إلى هذه التعلميات والتحضير السريع قبل الهبوط الطارئ. وفي هذه الحالة لن يتشارك المسافرون الخائفون بطاقاتهم مع بقية المسافرين لذا لا بد أن يكون لكل مسافر بطاقته الخاصة، او بكل بساطة قد لا يفهم المسافر التعليمات الشفهية. أما السبب الأخير فقد يكون تحطم الأضواء الصغيرة الموجودة في الأماكن المخصصة للتخزين فوق الرأس. إذ يتسبب حشر حقائب كبيرة هناك أحيانا بتهشيم هذه الأضواء الصغيرة، ولانها تحتوي على الزئبق فلا بد من تنظيفها كليا واستبدالها قبل فتح الأبواب.
مجلة الرجل