قالت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية، الثلاثاء، إن قائد الجيش السابق لم يعدم، في رواية تتناقض مع تقارير سابقة تحدثت عن إعدامه في فبراير الماضي.
وأوردت الوكالة الرسمية للأنباء في كوريا الشمالية أن رئيس الأركان السابق ري يونغ جيل كان من بين الذين منحوا مناصب مهمة خلال مؤتمر حزب العمال الشيوعي الحاكم في البلاد.
وأضحت الوكالة أن ري نال ثلاث وظائف هي: عضو اللجنة المركزية للحزب، وعضو مناوب في المكتب السياسي القوي باللجنة، وعضو اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
ولا تعلن كوريا الشمالية عادة عن تصفية أو إعدام مسؤولين رفيعي المستوى فيها.
واعتبرت وكالة “أسوشيتد برس” أن النبأ يمثل خطأ آخر لمسؤولي الاستخبارات الكورية الجنوبية، الذين غالبا ما يحصلون على معلومات خاطئة عند تتبع التطورات في جارتهم الشمالية.
لكن في الوقت نفسه، يشير إلى الصعوبات التي تواجه حتى الجواسيس المحترفين في معرفة ما يجري في كوريا الشمالية، التي تعد الأكثر انغلاقا في العالم.
وكان ري غاب عن اثنين من الاجتماعات الوطنية الرئيسية في فبراير الماضي، وقال مسؤولون في استخبارات كوريا الجنوبية في وقت لاحق إن كيم أعدمه بتهمة الفساد وتهم أخرى.
وتعززت فرضية الجنوبيين بعدما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية في بيونغيانغ أن ري فقد وظيفته من خلال وصف شخص آخر بأنه رئيس لهيئة الأركان العامة في الجيش.
وبعد ذلك، اختفى اسم ري من التداول في وسائل الإعلام الكورية الشمالية.
وتحدثت تقارير عن قيام الزعيم الشمالي بشن حملة إعدام وإحفاء طاولت 70 مسؤولا منذ توليه السلطة نهاية عام 2011.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية