مع إقتراب رمضان .. سوق (الأواني)..نشاط وارتفاع في الأسعار

مع إقتراب الشهر الكريم تشهد أسواق الأواني المنزلية نشاطاً واضحاً في حركة الشراء، وتكتظ الأسواق بالنساء والرجال أيضا، لشراء ما يلزم من أواني إستعداداً للشهر الفضيل.
(آخر لحظه) قامت بجولات سريعة بأسواق العاصمة، بدأتها بالسوق العربي بالخرطوم حيث إلتقينا بالبائع الشاب، الذي عرفنا بنفسه بعد الترحيب بنا وقال:
إسمي منذر عبد الرحمن أعمل بائع للأواني المنزلية في هذه المكان منذ عدة سنوات، وتعتبر الأسابيع التي تسبق شهر رمضان المعظم هي الموسم بالنسبة لنا، حيث يشهد السوق نشاطاً كبيراً وتزدهر تجارتنا، وأضاف: هذا العام لم تكن الحركة كما توقعنا، فما زال هناك ركوداً، لكننا نتوقع الحركة في مقبل اليومين القادمين.

وحول الأسعار ما بين العام الماضي والعام الحالي؟ يقول البائع الشاب: هذا العام هناك زيادة واضحة في كثير من أنواع الأواني، وربما تصل إلي 8 جنيهات في كل صنف والمادة المصنع منها لأن (الجكوك) وحدها منها عدة أشكال وتختلف في مواد صناعتها، فمنها مثلاً ماهو مصنوع من الفايبر وآخر من الزجاج، وهناك ما هو من البلاستيك، وهناك ما سعره 25 جنيهاً وما سعره 85 جنيهاً.
ويمضي المنذر في هذا العام لاحظنا إختفاء (الجك) المصنوع من النيكل، وحلت أشكال جديدة مختلفة، أما (الصحون) فهناك أنواع مصنوعة من (العظم) وأخرى من الألمونيوم والنيكل، وتتراوح أسعارها بحسب الحجم . فهناك صحن يصل سعره 25 إلى جنيهاً، وهناك نوع يصل إلى 60 جنيهاً.
وختم منذر حديثه قائلا: رمضان شهر خير وبركة ولا أظن أن الأسعار ستمنع الناس من الشراء.
وفي سوق الخرطوم بحري لا حظت (آخر لحظة) أن الحركة في سوق الآواني أكثر نشاطاً من السوق العربي، ,أفادنا التاجر معتصم البلولة قائلاً: السوق متحرك خاصة في الوقات الصباحية، ومعظم زبائننا من النساء، وليست هناك سوى زيادة طفيفة عن العام الماضي.
وفي سوق أم درمان قال التاجر حماد علي حماد إن سوق أم درمان هو الأفضل من حيث قلة الأسعار بين كل أسواق العاصمة، عازياً ذلك إلى أن معظم مصانع الأواني المنزلية هي في أم درمان، وبالتالي تختلف قيمة الترحيل لديهم عن بقية التجار في أي مكان آخر .

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version