تنص لائحة السجون في الولايات المتحدة على أن يقرر المحكوم عليهم بالإعدام كيف تكون وجبتهم الأخيرة، على أن يقوموا بتحديدها قبل يومين من تنفيذ الحكم، ويتم إما تحضير الوجبة بواسطة طهاة السجن أو إحضارها من الخارج بتكلفة لا تزيد عن 40 دولارا.
ومن بين الحالات التي سُجلت في هذا الأمر، ذكرت صحيفة التايمز أن الوجبة الأخيرة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين كانت وجبه من الدجاج المشوي والدخان إلا أنه رفض تناولها، قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه في ديسمبر عام 2006.
وذكرت الصحيفة بعض الحالات الغريبة في هذا الأمر مثل:
فيكتور فيغور، الذي أعدم شنقا عام 1963 في ولاية فلوريدا الأمريكية، لارتكابه جريمة خطف وقتل، والذي طلب أن يكون عشاءه الأخير زيتونة واحدة ببذرتها وأن توضع له في طبق فخم من الخزف مع شوكة وسكين.
وجيمس هدسون، من ولاية فيرجينيا، الذي تم تنفيذ حكم الإعدام به في 2004، والذي كان طلبه أيضا في غاية الغرابة وهو عبارة عن قطعة واحدة من البسكويت و6 زجاجات كوكا كولا.
وجاكي بارون ويلسون المحكوم بالإعدام بتهمة القتل والاغتصاب في 2006 طلب بصلة وزجاجتي كولا وعلكة.
وتيموثي مكافي، الذي ارتكب واحدة من أبشع العمليات الإرهابية التي حدثت داخل الولايات المتحدة، وذلك بتفجير مبنى في مدينة أوكلاهوما عام 1995 لينهي حياة 168 شخصا ويصيب أكثر من 800 شخص، والذي طلب لترا من المثلجات بنكهة الشوكولاتة.
وفيليب ووركمان، والذي طلب أن توزع البيتزا على المشردين في ضاحية ناشفيل في تينيسي، لكن السلطات رفضت طلبه ولكن مجموعات وطنية قامت بتوزيع البيتزا بعد موته تكريما له.
أوديل بارنز، المدان بالقتل والاغتصاب، طلب قبل تنفيذ حكم الإعدام به في عام 2000، وجبة أخيرة من العدالة والمساواة والسلام العالمي.
ريكي راي ريكتور والذي يعاني من تلف الدماغ بسبب إطلاقه النار على نفسه بعد أن قتل شرطيا عام 1992، أكل وجبته الأخيرة المكونة من الستيك والبطاطا المقلية وطلب فطيرة الجوز -جيمس إدوارد سميث طلب حفنة من التراب كوجبة أخيرة له ولكن تم رفض الطلب واستبداله بكوب من اللبن.
المرصد