موية رمضان من العادات الموروثة حيث جرت العادة أن تقوم أسرة الفتاة المخطوبة بتجهيو مستلزمات رمضان من الأواني المنزلية والبهارات وجرادل الحلو مر وجوالات السكر والكركدي والعصائر بانوا عها والبلح وار سالها لأسرة العريس “النسابة”.
أما اليوم فأخذت هذه العادة منحي اخر واصبح تجهيزها شيئاً مكلفاً في ظل الوضع الاقتصادي الراهن “التغيير” استطلعت اراء الناس حول هذه العاده المكلفة .
(1)
عائشة أدم تقول : ( “موية رمضان” باتت تشكل بذخاً شديداً إلا أنها من العادات الجميلة التي تقوي الصلات بين النسابة بشرط ان تقدم لهم بحسب استطاعة والدة العروسة وفي حدود المعقول بينما اليوم دخلت فيها أشياء جديدة مثل الأدوات الكهربائية وأصبحت بذخاً وحالة من “الشوفوتية” اكثر من التعبير عن المودة والتقدير كما في السابق ).
(2)
أما عايدة الفاضل فتقول : ( هذه العادة أصبحت من التقاليد الموروثة في المجتمع السوداني وتعتبر بمثابة هدية وفي كل عام تزداد تكلفتها واذا لم تقدمها أسرة العروس للنسابة يصفونهم بالبخل وأضافت قائلة : علي الرغم من أنها من العادات المرهقة مادياً وجسدياً لأهل العروس إلا أنها تعتبر ضرورية ولأيمكن الاستغناء عنها ).
(3)
من ناحية اخري ذكر إبراهيم السر : ( إن موية رمضان لابد أن يقدمها أهل العروس لأهل العريس وهو تقليد قديم أستمر مع الأجيال وتقدم في فترات الخطوبة والعقد وكثير من الأمهات يتمسكن بهذه العادة ويعتبرنها بمثابة تقوية العلاقات بين الأسرتين لذلك في رأيي أنها تلعب دوراً كبيراً في تعزيز العلاقة مع عدم المبالغة في تقديمها ).
صحيفة التغيير