{إلى “معتز موسى” وزير الكهرباء: في الأيام القادمة ستصبح أشهر وزير في الحكومة.. ومنذ الآن بدأ الكراكاتيرست رسم خارطة طريقهم لأيام رمضان والتخفيف على الصائم بقذف وزارة الكهرباء بكل شيء.. خليك واضحاً هل يستطيع الإنتاج الحالي أن يجعل الصائم مطمئناً لانسياب التيار الكهربائي.. ومتى الحل النهائي وكيف؟؟
{إلى الفريق “أحمد عطا المنان” رئيس النادي الأهلي شندي: لماذا تدنى مستوى (نمور دار جعل)؟؟ هل يعاني الفريق من مشكلات مالية؟؟ أم شاخت العناصر التي تلعب منذ سنوات، وقل عطاؤها.. وقد خابت التوقعات في مستوى الأهلي وبعد أن كان مرشحاً لزعامة الكرة السودانية أصبح فقط ينافس الخرطوم الوطني في الوصافة والمقاعد المؤهلة للتمثيل الخارجي؟؟ فهل نتوقع العودة الموسم القادم؟؟
{إلى هؤلاء المسؤولين؟؟: من يباهي بأنه لا يقرأ ما يكتب في الصحف فإنه يباهي بجهله وغروره وخطأ تعيينه، فالصحف هي ملح وحلاوة صباح كل يوم ومرآة تعكس نصف الحقيقة؟؟ أما النصف الآخر فالسلطان يحجبه بالقوة القهرية والجبرية.
{إلى “يوسف عوض الكريم” رئيس اتحاد نقابات عمال السودان: لماذا أصبح عيد العمال في الأول من مايو باهتاً وماسخاً بلا طعم ولا رائحة.. وحتى الحزب الشيوعي الذي كان يتكئ على سواعد العمال لم يحتفِ بهذه المناسبة.. أما الاتحاد فقد أصبح مجرد لافتة قديمة وذكرى لأيام البروفيسور “غندور”، حيث للاتحاد بريق وصيت وصوت في الداخل والخارج.
{إلى “ياسر يوسف أمين” الإعلام بالمؤتمر الوطني: من قال لكم إن دمج الصحف التي لا توزع إلا بضعة آلاف ستصبح قوية وراسخة ويقبل عليها القارئ؟؟ ومن قال إن ملاك وناشري الصحافة الخاصة المستقلة يسيل لعابهم لوعود الحكومة بتقديم حوافز تشجيعية للمندغمين أقصد المندمجين.. وهل مشكلة الصحافة في المال وحده؟؟ كم دفع المؤتمر الوطني من أجل صحافته؟؟ وما هو العائد منها حتى اليوم؟؟ دعوا الصحافة تزدهر وحدها.. ارفعوا عنها عصا السلطة وافتحوا نوافذ الحرية، فإن المؤتمر الوطني يكسب في مناخ الحريات ويخسر في مناخ القضية السلطانية.
{إلى المهندس “مكاوي محمد عوض” وزير الطرق: هل صحيح أن طريق بارا أم درمان أصبح مسؤوليتك؟؟ أم لا يزال الطريق والذي يصرف عليه مولانا “أحمد هارون” من أموال النهضة التي مهما أعطى إنسان كردفان، فإنه لا يستطيع تشييد طريق بطول (400) كلم؟؟
وإن كان الطريق قد أصبح قومياً فمتى ينتهي العمل به؟؟ وهل المالية الاتحادية ملتزمة بالصرف عليه رغم ظروفها الصعبة.
{إلى اللواء “عبد الله علي صافي النور”: إيقاف نشاط المنتدى الأسبوعي إلى ما بعد شهر رمضان يمثل تجفيفاً لمصادر المعرفة.. وتعطيلاً لعطاء منبر قومي ظل يقدم حلولاً لمشكلات عصية.. لماذا لا ينعقد المنتدى حتى في أيام رمضان؟؟
{إلى “دينق ألور” وزير خارجية جنوب السودان: متى تتعلم من الأيام؟؟ وتنصرف لشؤون دولتك القومية وتعقيدات علاقاتها الخارجية بدلاً من سجن نفسك في منطقة “أبيي”، وهي قضية شائكة ومن شأنها أن تعجل برحيلك من وزارة أقبلت عليك بعد سجن وغرامة ولجوء في المنافي وسهر وأرق.
{إلى الدكتور “عيسى آدم أبكر” والي جنوب كردفان: حديثك عن (14) محلية بولايتك خالية من التمرد فهم خطأ، هل أنت تقصد عواصم (14) محلية من التمرد وليس كل هذه المحليات، لأن المحليات الخالية تماماً من التمرد هي القوز والتضامن وكل بقية المحليات بها وجود للتمرد قل أو كثر، المهم التمرد موجود ويهدد حياة المواطنين، ولكننا واثقون من وعدك إلينا بأن ينتهي التمرد قبل حلول فصل الخريف.