اعتبر حزب الإصلاح الوطني أن ما يحدث في الجزيرة من صراعات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي ما هو إلا ترجمة حقيقية لوجود حراك صحي داخل مؤسسات الحكومة بالولاية، وأبان عثمان صلاح نائب رئيس حزب الإصلاح الوطني أن ما يحدث بالجزيرة يعكس تضارب وجهات النظر المختلفة لوضع الأساس السليم للعمل المبني على تقبل الرأي والرأي الآخر فيما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن وقال: (نتمنى أن يترجم الصراع القائم بالجزيرة إلى توافق تام يضع مصلحة الولاية وشعبها في أولوية العمل الحكومي بعيداً عن المصالح الذاتية والانتصارات الشخصية تماشياً مع الرؤى الداعية للإصلاح الشامل والمؤسس لسد أماكن القصور ومعالجة المشاكل الناجمة من ابتعاد الأفكار والأدوات المخطط لها في كل ما يخص الشأن الوطني من اقتصاد وصحة وتعليم ومجتمع وسياسة بشقيها الداخلي والخارجي)، ورأى أن سياسات الإصلاح قد تشوبها بعض المعوقات في التخطيط والتنفيذ، مبيناً أن استقرار البلاد من كل النواحي هدف استراتيجي لحزب الإصلاح الوطني على المستوى العام.
صحيفة الجريدة