قالت وزارة المعادن السودانية إنها ستوفد خلال مايو الحالي فريق جيولوجي لإجراء مسوحات لأول مرة في مناطق جبل مرة بولاية وسط دارفور، بعد “حسم” الحركات المتمردة هناك.
وأعلن الجيش السوداني في 12 أبريل الحالي إقليم دارفور خاليا من التمرد والحركات المسلحة، بعد أن أكد سيطرته على “سرونق” آخر معاقل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة.
ووجه وزير المعادن أحمد محمد الصادق الكاروري بإيفاد فريق جيولوجي لولاية وسط دارفور منتصف مايو الجاري لإكمال عملية المسح بمحليات الولاية التي لم يجرى فيها المسح سابقاً.
وأكد الوزير لدى لقائه والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، الخميس، أن الولاية بها شواهد تعدينية جيدة ويمكن إجراء المزيد من الدراسات والبحوث فيها بعد أن استتب الأمن، خاصة بمنطقة جبل مرة التي جرى استعادتها أخيرا.
ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور، تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور.
من جهته أكد الشرتاي جعفر عبد الحكم أنه بحث مع وزير المعادن المسوحات الجيولوجية التي أجريت بواسطة الخبراء الجيولوجيين التابعين لوزارة المعادن العام الماضي.
وأشار في تصريحات صحفية الى أن الوزير وجه بإيفاد فريق آخر من الخبراء الجيولوجيين الى الولاية لمسح المحليات التي لم يشملها المسح لإدخالها ضمن منظومة المناطق التي أجريت لها مسوحات ودراسات جيولوجية لتحديد المعادن الموجودة فيها “بعد دخول تلك المناطق في منظومة الاستقرار الأمني”.
وأفاد أن الهدف من هذه المسوحات إيجاد مستثمرين في هذا القطاع لتوفير موارد إضافية للولاية خاصة وأن الدراسات الأولية أثبتت وجود عدد من المعادن التي يمكن الاستفادة منها ليكون 2016 عاما للاستفادة من الموارد المعدنية بوسط دارفور.
سودان تربيون