انطلق مستشفى زايد للقلب الإنساني المتحرك، بحضور 500 من كبار الأطباء والجراحين، لتقديم خدمات مجانية للأطفال والمسنّين المعوذين، وستبدأ المرحلة الأولى في كل من السودان ومصر والمغرب بتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية، وفقاً لجرّاح القلب الفرنسي البروفيسور أولفير جاكدين.
وانطلقت مبادرة زايد العطاء خلال فعاليات المؤتمر العالمي للقلب في القاهرة، في بادرة هي الأولى من نوعها في العالم، بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجامعة عين شمس وجمعية دار البر.
ويهدف المستشفى إلى تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية، للفقراء في مختلف دول العالم، كما يأتي استكمالاً للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء، منذ تدشينها عام 2002 التي استطاعت أن تصل لمختلف دول العالم من خلال علاج 3 ملايين طفل ومسن.
من جانبه أشاد رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى عين شمس الجامعي البروفيسور أحمد الكرداني بتنوع الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى وتعدد الأقسام والوحدات التي يتكون منها، والعدد الكبير من الكادر الطبي المتطوع.
وأكد الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري، حرص المبادرة على توفير أفضل الخدمات الإنسانية لمرضى القلب للتخفيف من معاناتهم.
وأوضح جراح القلب الفرنسي البروفيسور أولفير جاكدين من المؤسسة العالمية للقلب أن هذه المرحلة سيتم خلالها تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية في كل من السودان ومصر والمغرب.
شبكة الشروق