عادت قضية مقتل الفنانة اللبنانية المغدورة سوزان تميم التي قتلت في دبي عام 2008 للواجهة مجدداً خلال الأيام الماضية، وذلك مع تحركات محامو رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى للمطالبة بعفو رئاسي له بعد أن أمضى نصف مدة عقوبته في السجن، علماً أنه متهم بالتحريض على قتل “تميم” وقضت محكمة النقض – أعلى جهة قضائية – بحبسه لمدة 15 سنة بدأت منذ إلقاء القبض عليه في النصف الثاني من العام 2008 بعد أيامٍ من وقوع الجريمة.
ويستند محامو رجل الأعمال المصري الذي اتُهم بتحريض الضابط السابق محسن السكري على قتل الفنانة اللبنانية في الخارج بسبب خلافاته معها، إلي مرور نصف مدة الحبس القانونية، والتي جرت العادة على أن يحصل فيها المحكومون على عفو رئاسي بتوقيع الرئيس في المناسبات القومية، حيث كان يفترض أن يُدرَج اسمه ضمن قائمة المعفو عنهم بمناسبة أعياد تحرير سيناء.
والجدير بالذكر هو أن سحر شقيقة “طلعت” الذي يقضي عقوبة كانت قد نجحت بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة، فيما تقوم زوجته بتحركاتٍ قانونية بمساعدة المحامين للمطالبة بإدراج اسمه في أول عفو رئاسي قادم، علماً بأن محاولات الإفراج الطبي التي سعى فيها المحامون خلال السنوات الماضية باءت بالفشل، رغم تدهور حالته الصحية بشكلٍ كبير، وسط تسريبات إعلامية عن استعداده لإطلاق مؤسسة إعلامية متكاملة يُشرف عليها رجل الأعمال محمود فودة الذي اتهم مؤخراً بالوساطة في قضية فساد قبل أن يخرج براءة بسبب خلل في قانون الإجراءات الجنائية يمنح وسيط الرشوة براءةً في المحاكمات الجنائية.
watanserb