رسامة “ترامب العاري” تتعرض لضربٍ مبرح.. لكن لماذا اتهمت الفنانة فيسبوك بالتواطؤ؟

تعرضت الفنانة الأميركية إلما غور، التي سرقت الأضواء مؤخراً بفعل لوحة “ترامب العاري”، إلى ضربٍ مبرح على أيدي أحد أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفقاً لما أوردته على صفحاتها في الشبكات الاجتماعية.

فيسبوك متهم

واتهمت الفنانة الأميركية البالغة من العمر 24 عاماً، موقع فيسبوك بالتسبب في إيذائها عبر كشف مكان إقامتها، كما نشرت صورة لوجهها عبر حسابها في “إنستغرام” بعد الضرب يُظهر آثار الكدمات حول العينين ومناطق متفرقة من الوجه.

وقالت في صفحتها على موقع إنستغرام: “اليوم تعرضت لضرب مبرح من قبل رجل اندفع من سيارته صارخاً (ترامب 2016) في لوس أنجلوس بعد أيام قليلة من وصولي من لندن، في مكان بالقرب من منزلي”.

وأضافت: “رغم أنني أشجع التسامح وحرية الرأي والتعاطف، خصوصاً عبر الفن، أعتقد أن العنف أمر بغيض”، مشيرة إلى أن موقع فيسبوك متورّط بفضح مقر إقامتها، وقالت: “العيش في مكان حيث يمكن لفيسبوك أن يقدم معلومات عن مقر إقامتي لشخص غريب يجعلني أشعر أنني مشرّدة مرة أخرى”.

واقتبست عن الفنان الشهير بابلو بيكاسو قوله: “الفن هو الكذبة التي تجعلنا نرى الحقيقة”.

تهديد بالقتل

الفنانة الأميركية تلقت في وقت سابق تهديدات بالقتل من بعض مؤيدي ترامب إثر نشرها اللوحة المثيرة للجدل. وفقاً لما صرحت لوكالات الأنباء. لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها مستمرة في العمل وسترسم لوحة للمرشح الجمهوري الآخر تيد كروز الذي أعلن انسحابه مؤخراً من أمام ترامب.
وحول ترامب قالت غور “إنني حزينة لأن ترامب والكثيرين من مؤيديه لا يجدون كلمات للتعبير عن آرائهم، وبدلاً من ذلك يستخدمون الجدران والتعذيب بالإيهام بالغرق واللكمات.. رجاءً توقفوا عن تجميل العنف واستمراره، واجعلوا أميركا دولة عظيمة مرة أخرى”.

واجتاحت اللوحة التي عُرضت للبيع في معرض اللوحات مادوكس في مايفاير بلندن، الإنترنت بعدما عرضتها الفنانة غور على صفحتها بفيسبوك في فبراير/شباط الماضي، وارتفع سعر اللوحة الأصلية ليصل حالياً إلى أكثر من 1.33 مليون دولار.

هفغنتون بوست

Exit mobile version