تعزيزا ومناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، دشنت المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة والتي يرأس مجلس إدارتها علي عثمان محمد طه إعلان انطلاق فعاليات جائزة التميز والإبداع في مجال ذوي الإعاقة بملتقى جامع أقامته صباح أمس (الاثنين) بأستديو علي شمو في مباني التلفزيون القومي، بحضور ومخاطبة الشيخ علي عثمان، وبروفيسور علي شمو، والزبير عثمان أحمد، مدير الهيئة العامة للتلفزيون والإذاعة، وعبد الباسط عبد الماجد، عن رؤساء لجان الجائزة.
وأوضح طه رئيس مجلس إدارة المؤسسة السودانية للإعاقة أن جائزة التميز والإبداع هي واحدة من مشروعات المؤسسة وتقوم على أربعة محاور لصور الإعاقة المختلفة والقصد منها إشعار المعاقين بأن أمامهم فضاء واسعا لإطلاق قدراتهم الإبداعية من خلال جهودهم المقدرة وحث المجتمع على التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيزا لقدرتهم على الإبداع وتفعيلا لدور مؤسسات القطاع العام والخاص للقيام بدورها الفاعل تجاههم. كما أعلن عن إنشاء المؤسسة مركزا للإنذار المبكر تفاديا للإعاقة وموضحا أن عمل المؤسسة يتضمن قانون الأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2009 والذي تتم مراجعته وتجويده وتعديله حاليا بمجلس الوزراء ليكون أكثر قدرة وتعزيزا وتأمينا لذوي الإعاقة.
كما أعلن طه أن الجائزة التي ستعلن في الثالث من ديسمبر المقبل تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين، تهدف لتوسيع دائرة الشراكة لتشمل الجميع أفرادا ومؤسسات في إطار المسؤولية المجتمعية.
بروفيسور علي شمو، ثمن دور الدستور والقوانين وتصدي المجتمع لحقوق المعاقين، كما أعلن عن انطلاق أعمال الجائزة منذ اليوم وتنتهي في الخامس عشر من يوليو ثم بعدها تبدأ مرحلة جمع المرشحين وتكوين لجان التقديم والفرز ومن ثم يتم الإعلان عنها في الثالث من ديسمبر، كما أعلن عن إقرار لجنة الجائزة إعادة حلقات برنامج (الصلات الطيبة) إحياء ووفاء لذكرى صاحبه الشهيد محجوب عبد الحفيظ، داعيا في ختام كلمته أهل البر والإحسان والشركات والمؤسسات الخاصة لدعم لجنة الجائزة.
كما فصل الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد في مخاطبته للملتقى عن رؤساء لجان الجائزة، الأقسام الثلاثة المختلفة لها حيث تشمل جائزة بروفيسور فيصل محمد مكي أمين للمبدعين وتشمل مجالات (الشعر والغناء والموسيقى والمدائح والإنشاد والعروض المسرحية والدراما). كما تشمل المجال الرياضي ومجال التصميم والتشكيل والتصنيع والرسم. وجائزة أخرى باسم (جائزة محجوب عبد الحفيظ للتميز الإعلامي والتوعوي) في مجال الإعاقة وتشمل (الأعمال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والكتابة في قضايا الإعاقة في الصحف والدوريات والكتابة البحثية والدراسات العلمية المتخصصة).. والثالثة جائزة مخصصة لـ(أفضل المؤسسات توظيفا وتيسيرا لذوي الإعاقة).
واشتمل الملتقى على مداخلات من الحضور من ذوي الإعاقة والمهتمين بهذا الجانب من المؤسسات المختصة والأفراد.
الخرطوم: أماني شريف
صحيفة اليوم التالي