التصوير داخل المسجد الحرام بقصد إعلام الناس أقرب إلى التحريم

أجمع العلماء المشاركون في ندوة «المسجد الحرام .. فضائله وآدابه وأحكامه» على اعتبار التصوير حال الطواف أو السعي أو المكوث في المسجد بقصد إعلام الناس أقرب إلى التحريم لمنافاته إخلاص العبادة لله.فيما عدَّوا الانشغال داخل المسجد بما ليس من العبادة كالتصوير والمحادثات والمراسلات لغير حاجةٍ ماسَّةٍ أقرب إلى الكراهة منه إلى الإباحة؛ لمنافاته المقصد الشرعي من بناء المساجد وهو الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله.وشدَّد العلماء، في بيانهم الختامي بعد انتهاء الندوة الأربعاء الماضي، على حرمة البيع والشراء وما يلحق من عقود المعاوضات في المسجد إذا زاد على قدر الضرورة أو الحاجة الشديدة كتأجير العربات في داخله للعاجز عن المشي.واقترحوا تخصيص موقعٍ لتأجير العربات خارج المسجد، حاثِّين قاصدي البيت الحرام على مراعاة الأنظمة والتعليمات والضوابط التي وُضِعَت للمحافظة عليه وعلى مرتاديه، سواءً ما يتعلق بمنع الجلوس والصلاة في الممرات، أو إدخال الأطعمة والأشربة غير المصرح بها، أو جلوس النساء في الأماكن المخصصة للرجال والعكس، ونحو ذلك.

المرصد

Exit mobile version