رجأ المجلس الوطني – البرلمان- السوداني، الاثنين، مناقشة بيان وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور حول أداء وزارته لجلسة أخرى تُحدَّد لاحقاً، بعد حدوث ربكة، بسبب خطأ ارتكبه أحد العاملين بالخارجية، أدت لتغيير النسخة الأولى المقدمة للبرلمان.
وكانت الخارجية قد أرسلت بيان الوزير المقدم للبرلمان، يوم الأحد الماضي، لطباعته وتوزيعه على النواب في جلسة الاثنين، غير أن بياناً آخر وصل للبرلمان صباح الاثنين تمت تلاوته من قبل وزير الخارجية إبراهيم غندور.
وقدم الوزير غندور اعتذاراً رسمياً للبرلمان عن ما حدث، متعهداً بمحاسبة المتسببين في الأمر، وذلك بعد أن نبَّه للأمر رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر، الذي أشار – خلال مداخلة له في بداية التداول – إلى أن البيان الذي تلاه الوزير يفتقد للعديد من النقاط التي أمامه في البيان المكتوب، ليقرر بعدها أعضاء البرلمان إرجاء التداول إلى جلسة أخرى.
وكان الوزير قد أكد، في بيانه الذي تلاه، استمرار الحكومة في الحوار مع الولايات المتحدة لخلق علاقات جيدة بين البلدين، موضحاً أن الحكومة السودانية تسعى جاهدة لإلغاء العقوبات الأميركية الأحادية على السودان، فضلاً عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأميركية.
شبكة الشروق