اطمأن القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أمس (الأحد)، على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في كل الجامعات، مؤكداً إدانته التامة لمحاولات الحركات المسلحة نقل العنف إلى ساحات الجامعات، كما جدّد دعوته للمتمردين لتوقيع خارطة الطريق.
وعقد القطاع السياسي للحزب، اجتماعاً استثنائياً بالمركز العام بالخرطوم (الأحد)، برئاسة نائب رئيسه للشؤون الحزبية، “إبراهيم محمود”، حيث بحث استقرارالأوضاع الأمنية والسياسية بالجامعات على مستوى المركز والولايات. ودعا القطاع السياسي وفقاً لأمين الإعلام، وزير الدولة بوزارة الإعلام، “ياسر يوسف”، المتمردين وحملة السلاح إلى ضرورة اللحاق والإسراع بالتوقيع على خارطة الطريق التي سبق وأن تم التوقيع عليها من قبل الحكومة والوسيط الأفريقي، باعتبار أن هذا هو المخرج الحقيقي لقضية إيقاف الحرب ونشر السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق. واعتبر هرولة القوى المعارضة إلى أوروبا واجتماعهم في “باريس” أو في غيرها، لن يوصل للحل الذي أكد أنه موجود بالداخل وفي المنطقتين، مؤكداً أن إيقاف معاناة المواطنين يمثل القضية المحورية للحزب والحكومة. وقال “يوسف” هؤلاء مدعوون لتبني خيار السلام وإيقاف دق طبول الحرب، وإصدار البيانات التي تدعو إلى الحرب وإرهاب المواطنين في المنطقتين. وأضاف أن القطاع السياسي للمؤتمر الوطني يدعو هذه القوى للالتزام وتوقيع خارطة الطريق، والمضي قدماً نحو تحقيق السلام.
المجهر