السيد محافظ البنك المركزي يعلن عن عجزه عن ممارسة دوره الذي تحتمه عليه وظيفته وواجباته بموجب القانون، قانون بنك السودان و قانون المعاملات المصرفية حددا دور بنك السودان في توفير النقد الأجنبي ، و إدارته و أحكام الرقابة عليه، بما يحقق أهداف التنمية بخلق استقرار في أسعار صرف الدولار و العملات الاجنبية الأخرى، السيد عبد الرحمن حسن عبد الرحمن محافظ البنك المركزي يقول كلاما عجبا، و هو يكشف عن سياسة البنك المركزي، بما يحقق أهداف تجار الدولار، يعلن أنه بدأ ضخ الدولار، و يعلن أن هذا الضخ سيستمر إلى ما بعد شهر رمضان ، هل هذا معقول، السيد محافظ البنك المركزي يقول(ضخ بنك السودان كميات مقدرة من االنقد الأجنبي الصرافات الإيفاء بمتطلبات السفر و العلاج و صغار المستوردين) ،ويقول(ان الارتفاع السريع في أسعار الدولار يعود إلى زيادة الطلب عليه، بسبب السفر و كشف عن مغادرة 20,139 مواطن و6000 أجنبي عبر مطار الخرطوم إلى خارج البلاد)، و اشار الى استمرار أزمة التحويلات عبر الحسابات الخارجية، وقال إن البنك المركزي استطاع توفير كل احتياجات الموسم الزراعي الصيفي الحالي و الموسم الشتوي القادم إضافة إلى توفير كل السلع الأساسية، لا يختلف اثنان في ان السيد محافظ المركزي يتحدث عن أشياء تحدث في دولة أخرى، فليذكر لنا سيادته حجم المبالغ التي ضخها البنك المركزي للصرافات، و ليسم لنا هذه الصرافات، و متى كانت الصرافات تلبي حاجة صغار المستوردين من النقد الاجنبي? و هل انحصر دور البنك المركزي في توفير احتياجات رمضان? السيد محافظ البنك المركزي يقول ان أسعار الدولار بدأت في الاستقرار متوقعا استمرار تراجع أسعار الدولار فى الفترة القادمة، لو تحققت افتراضات السيد المحافظ فهو حددها إلى ما بعد رمضان، إذا كان ضخ الدولار يحقق كل الفوائد التي عددها ، فلماذا يوقف ضخ الدولار بعد رمضان، السيد المحافظ يؤكد مرة أخرى أن الحكومة هي التي تحدد سعر الدولار، اتحدى السيد محافظ بنك السودان ان يؤكد أن (20,139) مواطن و (6,000)اجنبي غادروا البلاد خلال ألفترة من 8_19ابريل، و نطالبه بإعلان الصرافات و المبالغ التي صرفها لكل صرافة،، على أي شيئ يحافظ السيد المحافظ.