بعض من هم في تلك القائمة، ارتكبوا جرائم في حق شعوبهم، فقادتهم أفعالهم إلى لحظة اللا رجعة، والبعض الآخر ناضل وعارض حكامًا، لكن مصيره لم يختلف عن مصير المجرمين، والبعض الآخر لعب لعبة الموت «الجاسوسية»، لكن أيضًا حكم الإعدام لا يفرق بين هذا وذاك وتلك، لتكون خاتمة الجميع الإعدام بأمر ممن يملك السلطة، لتنطبق عليهم مقولة «تعددت الأسباب والموت واحد».
وفي التقرير التالي رصد موقع Biography، أشهر 10 أحكام إعدام في التاريخ.
10. ماتا هاري
من أشهر الراقصات في تاريخ العالم، كما لمع اسمها في عالم الجاسوية، عملت لصالح المخابرات الفرنسية خلال الحرب العالمية الأولى، قبل أن يتم القبض عليها من قبل الفرنسيين أنفسهم واتهامها بالعمل كعميل مزدوج، ليتم الحكم عليها بالإعدام وتم تنفيذه في عام 1917.
9. ويليام والاس
الفارس الاسكتلندي من أشهر الأسماء التي حاربت من أجل استقلال بلاده عن بريطانيا في القرن الرابع عشر، واشتهرت قصته في العالم بعد تجسيد النجم ميل جيبسون لقصته في الفيلم الكلاسيكي Braveheart، وتم القبض عليه في الـ5 من أغسطس 1305، قبل أن يعدمه الإنجليز شنقًا بتهمة «خيانة الملك».
8. ماري أنطوانيت
أخر ملكات فرنسا في القرن الـ18، وأحد أسباب قيام الثورة الفرنسية، أحبت المقامرة والحفلات وموضات الأزياء الغريبة، وساهمت بشدة في زيادة السخط الشعبي، ومع قيام الثورة الفرنسية تم القبض عليها وزوجها الملك لويس السادس عشر، وتمت محاكمتهما، واتهمت «أنطوانيت» بالخيانة والسرقة، قبل أن يحكم عليها بالإعدام وتم تنفيذ الحكم في الـ17 من أكتوبر 1793.
7. نيكولاي تشاوشيسكو
هو رئيس رومانيا بدءً من العام 1965 واستمر في الحكم حتى إعدامه عام 1989، وأتت ملابسات إعدامه عقب ثورة شعبية على حكمه الشيوعي، والذي تسبب في أزمة غذاء كبيرة في بلاده، وأسفرت التظاهرات عن سقوط نظام «تشاوشيسكو» ومحاكمته، ليتم الحكم عليه بالإعدام، فيما نفذ الحكم في الـ25 من ديسمبر 1989.
6. صدام حسين
الرئيس العراقي الأشهر، الذي حكم بلاد نهر الفرات بدءً من 16 يوليو 1979 وحتى سقوط بغداد في يد الأمريكان عام 2003. من أشهر صراعات «حسين» أثناء حكمه حربه مع إيران وغزوه للكويت، أو ما عرفوا بحربي الخليج الأولى والثانية. إعدام الرئيس العراقي جاء على يد الأمريكان، بعد غزو العراق، عام 2003، بدعوى حيازتها أسلحة دمار شامل، وتم القبض عليه في 13 ديسمبر 2003، في مخبأ تحت الأرض، لتتم محاكمته على شاشات التلفزيون، فيما لم يبد هو رهبة كبيرة، وتم الحكم عليه في 5 نوفمبر 2006 بالإعدام، وتم إعدامه بالفعل في 30 ديسمبر، والذي وافق أول أيام عيد الأضحى، شنقًا، رغم طلبه إعدامه رميًا بالرصاص.
5. بينيتو موسوليني
هو الديكتاتور الإيطالي ومؤسس الحزب الفاشي وحليف زعيم النازية أدولف هتلر، قاد إيطاليا في الحرب العالمية الثانية، حتى لاقت هزيمتها بجانب الحليفة ألمانيا، وقد اضطر للاستقالة مع دخول قوات الحلفاء إلى شواطئ جزيرة صقلية، وتم القبض عليه من قبل شعبه، إلا أن القوات الخاصة الألمانية استطاعت إنقاذه وتهريبه، حيث استقر في شمال إيطاليا، منتقلًا هو وحكومته، في محاولة لاستعادة سيطرته على البلاد، لكن قوات الحلفاء استطاعت السيطرة على روما في الرابع من يونيو 1944، ليحاول «موسوليني» الهرب إلى سويسرا لكنه يفشل ويتم القبض عليه وإعدامه في 28 أبريل 1945، وتم تعليق جثته وعشيقته في ميدان ميلان، وسط فرحة من الإيطاليين.
4. عمر المختار
هو قائد أدوار السونسية في ليبيا الملقب بـ«أسد الصحراء»، أشهر قائد للمقاومة الليبية للاحتلال الإيطالي، وتم القبض عليه من قبل قوات الاحتلال، وخضع لمحاكمة صورية، مساء الـ15 من سبتمبر عام 1931، ليتم الحكم عليه بالإعدام، ونفذ الحكم الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي 16 سبتمبر 1931، في حضور 20 ألف ليبي، وسط تشديد أمني وصل لحد التأمين بالطائرات.
3. ألفريد روزنبيرج
أحد أشهر وجوه النازية، قاد الحزب النازي أثناء فترة وجود أدولف هتلر، القائد الأصلي، في السجن، قبل أن يأتوا إلى الحكم وينخرطوا في الحرب العالمية الثانية. وعملت كتابات «روزنبيرج» على الترويج للنازية والعنصرية بالحديث عن نقاء العرق الألماني وتبرير اجتياح العالم، وقد تمت محاكمته في محاكم نيورنبيرج عقب هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وتم الحكم عليه بالإعدام، ونفذ الحكم شنقًا في 16 أكتوبر 1946.
2. سالم ربيع علي
هو رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بداية من 22 يونيو 1969 وحتى سقوط نظامه في نفس ذات اليوم عام 1978، رحل عن الحكم عقب إنقلاب عليه قاده الراديكليون، وقد تم إعدامه بعد أن سلم نفسه لقادة الانقلاب، ونفذ فيه حكم الإعدام في 26 يونيو 1978.
1. تشي جيفارا
هو رمز الثورة والنضال في العالم وأعظم من قاد حرب للعصابات، هو الكوبي المركسي الذي ولد في الأرجنتين وقاد الحراك الثوري في أمريكا الجنوبية، وامتدت أفكاره لتصل أبعد من ذلك بكثير عبر المحيطات. بعد مسيرة طويلة من النضال تم القبض عليه في عملية اشتبكت فيها القوات البوليفية مع مجموعته المكونة من 16 رجلًا، ومات فيها كل رجاله بعد قتال استمر أكثر من 6 ساعات، فيما أصيب هو وتم أسره حيًا، وقد تم إعدامه في 9 أكتوبر 1967 رميًا بالرصاص.
المصري اليوم