هزت جريمة غريبة من نوعها المجتمع المكسيكي حين أقدم صبي في الـ13 من عمره بطعن صديقته “11 عام” حتى الموت.
وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة الاندبنتنت البريطانية , عثرت والدة الطفلة “ديانا” عليها غارقة بدمائها في منزل العائلة وعلامات الضرب تُغطي جسدها .
تم القبض على الصبي الذي لم يُذكر اسمه في منزله بعد أن حاول تغيير ملابسه بعد تلطخها بالدماء , واعترف بجريمته.
وبرر ذلك بشعوره الشديد بالغيرة بعد أن سمع أن لـ”ديانا” حبيب جديد فأرسل لها رسائل تهديد .
يُذكر أنه تم نقل الصبي إلى مركز رعاية الأطفال بعد يومين قضاها في السجن مما أدى إلى احتجاج والدة الفتاة على ذلك فقامت بتنظيم مسيرة وأنشأت صفحة على الفيس بوك تطلب فيها الدعم .
الاهرام اليوم