أفاد مصدر سوري محلي الخميس 28 أبريل/نيسان أن تنظيم “داعش” ابتكر طريقة جديدة لمعاقبة النساء المخالفات لتعاليمه، وذلك بوضعهن داخل قفص حديدي مع جماجم وأعظام بشرية.
وأشار المصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن “داعش” يقوم بمعاقبة النساء اللواتي لا يلتزمن باللباس الشرعي الذي وضعه التنظيم، بعد اقتصار هذا النوع من العقوبات العلنية على الرجال فقط.
ورغم مرور 3 سنوات منذ سيطرة “داعش” على المدينة لم يعتد أهالي الرقة بعد على أساليب “داعش” وقراراته في تعذيب ومعاقبة معتقليه.
وكانت الفتاة “آ.أ” أول من دخل القفص الحديدي بتهمة عدم التستر كونها كانت تقوم بتنظيف درج البناء الذي تسكن فيه مع عائلتها.
وقال المصدر إن “عناصر التنظيم قاموا بإلباس الفتاة اللباس الشرعي، ومن ثم قام عنصران بجر الفتاة في الشارع نحو القفص ورموها وسط الجماجم العظمية، ما دفع بالفتاة للصراخ والبكاء والتوسل لسجانيها بفك قيدها الذي استمر لمدة 4 ساعات متواصلة دون أن يلتفت لها المسلحون، ليغمى عليها في نهاية الأمر وتبقى ساعة أخرى وسط القفص دون أي حركة”.
وبعد ساعات أخرى قضتها في المستشفى الذي نقلت إليه ومع محاولات الأطباء الموجودين لإنعاشها تبين أنها مصابة بصدمة عصبية قوية تستدعي أخذها لمستشفى مؤهل خارج مدينة الرقة ليتم علاجها بشكل سريع خوفاً من تأزم الحالة العصبية والنفسية لديها.
تأتي هذه القرارات بعد عدة قوانين فرضها “داعش” على أهالي المدينة كان أثقلها منع الخروج من المدينة تحت أي مبرر، ليعدل فيما بعد حيث سمح بالخروج لأصحاب الأمراض المستعصية للعلاج، مع وضع صاحب الحالة كامل أملاكه تحت الرهن لضمان عودته خلال الفترة المحددة التي يضعها له التنظيم.
المرصد