*(أول تبادي) لابد من التذكير بأن اليوم هو الجمعة..
*وقد يقول البعض (هذا أمر معروف) ولكن المناضلين (لا يعرفون)..
*هم لا ينظرون للصحفي إلا كمعارض يجب أن يناضل (على طول)..
*فلا فرق عندهم بين جمعة (استجمام) ولا أحد (زحمة) ولا خميس (صفقة ورقيص)..
*فهو عليه أن يسب ويلعن ويشتم النظام في كل كلمة له على مدار الأسبوع..
*ثم يستمر على هذا المنوال على مدى (27) عاماً وأكثر..
*أي إلى أن يسقط النظام القائم ثم لا يكون رئيساً ولا وزيراً ولا حتى سفيراً..
*فمهمته انتهت خلاص بسقوط النظام وعليه العودة إلى (ثكنات) مهنته..
*أما الذين هم (خلف) الصحفي الآن فسيأتون (أمامه) لتولي المناصب..
*وتُترك له بعد ذلك (حرية) أن يكتب ما يشاء..
*أن يصير مثله مثل سمير عطا الله وجهاد الخازن وأنيس منصور..
*وبالمناسبة ، سمير هذا كتب عن (الصحراء) في ثلاثة أعمدة متتالية..
*(برطع) في الربع الخالي كما يحلو له دون أن (يشتمه) أحد..
*و(نبرطع) نحن اليوم كما يحلو لنا دون أن نطمع ألا يشتمنا أحد..
*فأنا لا أشاهد من الأفلام الأجنبية إلا ما كان تاريخياً منها أو فيلم رعب..
*ولهذا لم أصادف من اسمها (جنيفر أنستون) في أيٍّ من هذين الضربين من الأفلام..
*وإن كنت أرى أنها إلى أفلام الرعب أقرب..
*فهي – كما تبصرها عيناي- في غاية من القبح..
*بل لا فرق بينها وبين فريدي كروجر في سلسلة (كابوس شارع إيلم)..
*ومن شدة دمامتها كنت أتجاوزها سريعاً متى ما ظهرت لي على الشاشة..
*والبارحة ظهرت لي على بعض صفحات صحفنا المحلية..
*قلت فلأقرأ لعلها اعتزلت بعد أن تخطاها المخرجون إلى ذوات الجمال..
*أو لعلها فازت بجائزة أقبح ممثلة في هوليوود..
*أو لعلها ماتت فأرتاح من (خلقتها) التي تفعل في مرارتي ما تفعله نشرات أخبارنا..
*ولكني فوجئت بنيلها لقب (أجمل امرأة في العالم)..
*ليست أجمل ممثلة أو أجمل أمريكية وإنما أجمل واحدة في العالم كله..
*وتساءلت : هل يُعقل أن معاييري للجمال بكل هذا الغباء؟..
*ويبدو أن جنيفر نفسها (ما صدقت) ولست أنا وحدي..
*فقد جاء على لسانها في سياق الخبر (شعرت بمفاجأة كبيرة)..
*ثم أضافت قائلة (كانت لحظة أشبه بحماس المراهقين)..
*بقي أن تعلم – على ذكر مفردة المراهقين هذه- أنها في الخمسين من العمر..
*وهذه هي النقطة الإيجابية الوحيدة في الخبر..
*وهي مهداة إلى (نسائنا!!!).