فضفضة الجمعة

{ نبدأ بأقوال وقف عندها الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي):
} لا تتعجب من عصفور يهرب وأنت تقترب منه وفي يدك طعام له.. فالطيور عكس بعض البشر تؤمن أن الحرية أغلى من الخبز.
} الوقوف على قدميك يمنحك مساحة صغيرة في العالم.. لكن الوقوف على مبادئك يمنحك العالم كله.
} واحد مريض شديد ويحتضر على فراش المرض سألوه: إنت كيف هسه؟ فقال: والله لو ما زنقة سكرات الموت دي ما عندي أي عوجة!
} الكلمات كالبذور ولكنها تنغرس في القلوب وليس الأرض.. لذا احترس مما تزرع وارعى ما تقول فقد تضطر يوماً لأكل ما زرعته.
} كن عزيزاً وإياك أن تنحني مهما كان الأمر فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرة أخرى.

{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول في رسالتها: فعلاً الفرد منا يحب سماع الأخبار التعيسة والتي تنكد عليه عشان يعمل منها موضوع، وهي ملفتة للنظر بالتأكيد حتى في الجرايد تجد الفرد منا أول شيء يقرأ العناوين العريضة ويبحث عن الأخبار الحزينة عندي أختي بتحب جريدة الحوادث المصرية، مشتركة عديل عند المكتبة كلها جرايم وقتل وموت أنا ما بحبها، لي شنو “اتنشن” بروحي، كفاية حياتنا ما محتاجة زيادة نفسيات ما حلوة.. ربي يجعل كل أيامنا سعادة.
وبالنسبة لحديثك عن الكوادر الإعلامية وزيادة عدد القنوات التلفزيونية كسائر الدول الأخرى.. أكيد فكرة جميلة بس بتتطلب جهود وعزيمة وتشجيع من القائمين على أمرها وبزيادة عدد القنوات تزيد الكوادر ويستفيد المواطن اجتماعياً وثقافياً وفي المحافل الأخرى يا ريت نشجعهم.
{ يقول الصديق “يونس فضل حسين” في رسالته: فعلاً “احتاس جرقاس” يا أستاذنا هذا ومع خبر السرور وخبر التاباني فقد سعد كثيرون بخبر الشؤم.. الشؤم مازيمبي في الخرطوم.. لذا يا حبذا لو تبنت كل الصحف صفحة أسبوعية اجتماعية تهتم بما ورد في “واحتاس جرقاس”.
ونقول: ما قالوا ليك يا “يونس” مافي زول بقراها.
{ ورسالة أخرى تقول: جمعة سعيدة.. كل الأهل والأصدقاء يتقدمون بأحر التهاني للغالية “شادية عبد الرحمن الوسيلة عوج الدرب”.. بمناسبة التخرج في كلية الإمام الهادي بكالوريوس شريعة وقانون.. وتهنئة خاصة من شقيقتك “حياة عبد الرحمن”.
ونقول: بدورنا نهنئ “شادية”، ونهنئ كل الناجحين في دروس الثانوي والجامعة.. وحتى الناجحين في دروس الحياة.
{ ومسك الختام رسالة الصديقة الأستاذة “ليلى الوسيلة” التي تقول فيها: “واحتاس جرقاس” في (اربحا وعقاب شهر)، (فري قود) وتقول لي لو كنت أملك ذكاء ود الشواطين؟ أهو ذكاء “جرقاس” طرح علينا واقعاً ملفتاً عن استغراقنا في أخبار الحوادث والكوارث والاستمتاع بتداولها ونسعى من خلالها لاصطياد
لحظات مرح وسعادة.
أسعدك الله أستاذنا المرح بحزن.
ونقول: حزني عارف ما بيمثل أي حاجة، إلا لكن أي حاجة ما بتمثل حزني أصلو!

Exit mobile version