امتدح والي كسلا آدم جماع، مجهودات القوة المشتركة والتي تمكنت من ضبط كميات من البضائع المهربة في الحدود، تشمل “الدقيق والسكر والزيت”، وأكد أن خطورة تلك البضائع في أنها غير مطابقة للمواصفات، بجانب مسارها عبر الترانسيت والعودة للسودان مجدداً.
وقال جماع لــ”الشروق”، إن القوة المشتركة حققت إنجازاً كبيراً باستلامها لهذه البضائع بمنطقة مسود الحدودية، وأضاف “هذه القوة في أقل من أسبوعين حققت انتصارات كبيرة”، معلناً تسخير لجنة أمن الولاية كل الإمكانات لهذه القوة المشتركة لأجل سد منافذ التهريب.
من جهته، قال مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة يحيى الهادي سليمان، إن البضائع تم ضبطها إثر معلومة توفرت لإدارة مكافحة التهريب.
وأضاف “الإنجاز تمثل في ضبط تسع عربات محملة بالبضائع”، وأكد أن ولاية كسلا ستظل البوابة الحامية لاقتصاد السودان.
وفي السياق، أشاد مدير مكافحة التهريب بكسلا العقيد الحسن عوض الكريم، بمهارة القوة في تنفيذ العملية باقتدار، والنجاح في ضبط كميات كبيرة من البضائع المهربة، مبيناً أن القوة المشتركة تقوم بتمشيط الشريط الحدودي وملاحقة ضعاف النفوس ومخربي الاقتصاد.
شبكة الشروق