بدأت حكومة “ميانمار” (بورما)، باستخدام سلاح الصحة، في محاولة جديدة للتضييق على الأقلية المسلمة؛ بمنعهم من الحصول على الرعاية الصحية كنوع من الإبادة الجماعية.
وقالت الناشطة الروهنجية أمبية بيرفن، إن الحكومة في ميانمار باتت تستخدم سلاح الرعاية الصحية وحرمان الأقليات من أقل حقوقهم كنوع من الإبادة الجماعية للأقلية المسلمة في البلاد.
وقدّمت الناشطة عدداً من التقارير والصور للمجلس الروهنجي الأوروبي، تؤكّد تعرُّض المسلمين والأقليات للتعذيب والحرمان من الرعاية الصحية.
وأشارت إلى إحصائيات تؤكّد تدهور الصحة العامة بين المسلمين في ميانمار وانتشار الأمراض بينهم، ومنعهم الحصول على أي نوع من الرعاية الصحية.
من جهة ثانية، أشار الأمين العام لمجلس الشؤون الإسلامية في ميانمار، إلى أن الحكومة قامت بنصب تمثال بوذي أمام جامع للمسلمين في جنوب البلاد لاستفزازهم والتحريض على العنف.
وقال إن الراهب البوذي “تو زانا” يتلقى دعماً من الحكومة لاستفزاز المسلمين، وقام بنصب تمثال بوذي أمام جامع إسلامي.
يُشار إلى أن “زانا” كان قد أمر أتباعه في وقت سابق بتفجير أحد الجوامع الإسلامية، في محاولة لإيجاد عدم الثقة بين البوذيين والمسلمين؛ للتحريض على العنف في البلاد وإبادة المسلمين.
سبق