أعلنت الشرطة في ولاية شمال دارفور ضبط نحو 6 ألاف قندول حشيش، المعروف محليا باسم “البنقو” وأقراص مخدرة في ضبطيتين، وقالت الشرطة إن طريق “الإنقاذ الغربي” حول الولاية إلى معبر للمخدرات حتى الخرطوم.
وأطلقت الشرطة، في فبراير 2015، حملة لمكافحة زراعة الحشيش في “الردوم” بجنوب دارفور، حيث توجد أكبر مزارع للمخدر الشعبي “البنقو” تعادل مساحتها دولة البرتغال، وفقا لتقديرات سابقة للشرطة السودانية.
وقال مدير الشرطة بولاية شمال دارفور، اللواء عبد الله محمد عمر إن قواته تمكنت من ضبط 1040 قندول من الحشيش داخل احدى البصات السياحية السفرية كانت في طريقها من الفاشر الى الخرطوم عبر طريق الإنقاذ الغربي.
وأكد مدير شرطة الولاية للصحفيين خلو الولاية تماماً من تصنيع وزراعة المخدرات، بيد أنه أفاد أنها أصبحت معبراً لها حتى الخرطوم.
وأشار إلى أن هناك دواعٍ كثيرة جعلت ولاية شمال دارفور معبراً أهمها الطريق القومي الرابط بين الفاشر والعاصمة الخرطوم، فضلا عن وصول المخدرات من ولايات مجاورة وبعض دول الجوار.
وأضاف أن إدارة مكافحة المخدرات بشمال دارفور ضبطت أيضاً 4662 قندولا، محملة في سيارة صالون “لاندكروزر” و200 صندوق حبوب “خذلقة” و510 شريط حبوب “ترامادول”.
من جهته قال نائب والي شمال دارفور آدم النحلة إن الأجهزة الأمنية فرغت من قتال التمرد وإلتفتت الى محاربة مروجي المخدرات مشيرا الى أن المخدرات ظلت تشكل مصدر زعزعة للولاية “لكن الشرطة لها بالمرصاد”.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية وشرطة مكافحة المخدرات ستبذل قصارى جهدها للقبض على مروجي المخدرات.
وتابع “ما تفعله المخدرات لا يقل خطورة عن التمرد والصراعات القبلية.. إنها إعدام بطريقة غير مباشرة”، ونفى أن تكون ولايته مصنعاً أو مزرعاً للمخدرات “بل مجرد معبر فقط لضعاف النفوس”.
sudantribune