حكا الشيخ السوداني محمد هاشم الحكيم طرفة معلم مصري وسوداني من قبيلة المسيرية حيث كتب
(ايام كنت اعمل بالمقاولات
معلم سيراميك مصري شغلت له طلبة من عرب المسيرية شاب هميم و قوي
إلا أنه يحب الشاي
المصري زول شغل وعاوز ينجز … زهج منه وجاطو ليك
المسيري قال لي يا زول هي قايلني محتاج ليك انا بقري بسد عين الشمس
المهم أصلحنا بينهم و في الونسة سأل انت عندك كم بقرة
فال لي 70 بقرة
المصري اتخلع قال ليه طيب جاي شغال هنا ليه
قاللو الجماعة سرحوا بيهم قريب وانا بجي الخرطوم بتسلى
المصري قال لي أنا ابوي كان عندو جاموسة واحدة بالليل بتغطيها بالبطانية من البرد وكلنا قرينا بيها الجامعة
انت عندك 70 بقرة وشغال طلبة وما بتعرفش تكتب اسمك).
وكتب محمد هاشم الحكيم بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين القصة على حائطه بفيسبوك(فعلمت وقتها كم نحن سذج لم نعرف الاستفادة من خيراتنا).
وختم الحكيم تدوينه (السوري يزرع في البلكونة طماطم و خضار يكفيه العام كله ولدينا 200 مليون فدان ويصل الطماطم ل 60 ج للكيلو والماء يجري من تحتنا للجيران و نحن عطاشى).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين