أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، الخميس، جاهزيته واستعداده لحسم وسحق التمرد بولاية النيل الأزرق. وقال إنه لا مفر للمتمردين سوى السلام أو السحق في ساحات القتال، متعهداً بأن ولاية النيل الأزرق ستصبح خالية تماماً من التمرد خلال أيام معدودة.
وقال مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني اللواء دخري الزمان عمر، في تصريح لدى وداعه قوات متحرك (أسود النيل الأزرق)، إن هذا المتحرك متوجه بشكل أساسي لدعم قوات الشعب المسلحة والمجاهدين بولاية النيل الأزرق.
واكد تماسك هذه القوة وإرتفاع معنوياتها وتسليحها الذي وصفه بالممتاز، مشيراً إلى أن هذه القوة ستتبعها قوة أخرى من قوات (الدعم السريع).
وأشار عمر إلى استعداد قوات جهاز الأمن لإلحاق الهزيمة بالخونة والمتمردين الرافضين للسلام والذين يصرون على العمالة والإرتزاق وتهديد أمن واستقرار البلاد.
وأرسل دخري الزمان عدة رسائل للمتمردين قائلاً: “إن دخلتم في جحر نحن جاينكم وكان طرتوا السماء جاينكم، ولا مفر لكم سوى السلام أو السحق”.
الجدير بالذكر كان في وداع المتحرك بمركز التدريب القتالي لجهاز الأمن بمنطقة طيبة جنوب العاصمة مدير هيئة الأركان البرية بالقوات المسلحة الفريق ركن كمال عبدالمعروف، ومدير هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات اللواء دخري الزمان عمر، وعدد من قيادات جهاز الأمن.
شبكة الشروق