أعلن دونالد المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، الأربعاء، في خطاب حول سياسته الخارجية، أنها ستكون قائمة على أن “أمريكا أولا” وأن “مصالح الأمريكيين والأمن الأمريكي فوق كل شيء”.
وانتقد ترامب السياسة الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إن “أفعالنا في العراق وسوريا وليبيا ساعدت في انطلاق داعش، ونحن في حرب الإسلام الراديكالي.. لكن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون يرفضان الاعتراف بذلك”.
وأضاف وفقاً لموقع cnn : “لقد جعلنا الشرق الأوسط فوضويا ومضطربا بدرجة أكبر، وتركنا المسيحيين عرضة للانتقام الشديد وحتى المذابح”.
وتابع أن “احتواء انتشار الإسلام الراديكالي يجب أن يكون هدفا رئيسيا للولايات المتحدة والعالم”. ووجه حديثه إلى عناصر تنظيم “داعش”، قائلا: “أيامكم باتت معدودة”.
وأعرب ترامب عن استعداده للتعاون مع الحلفاء الإسلاميين لمواجهة “الإسلام الراديكالي”، قائلا إنهم أيضا عرضة للعنف والهجمات، وأضاف: “يجب أن نعمل مع أي دولة في المنطقة مهددة من تصاعد الإسلام الراديكالي.
لكن ترامب أكد أن يكون ذلك من خلال علاقة “ذات اتجاهين”، وقال: “عليهم أن يكونوا جيدين معنا.. لا مزيد من علاقة في اتجاه واحد.. يجب أن يتذكروا ما نفعله ويقدرونه ما نفعله لهم.. سوف نساعدهم ولكن يجب أن يقدروا ذلك”.
المرصد