قال العالم الإسلامي المعروف د. الشيخ عبدالحي يوسف، إن الأمة الإسلامية تتعرض إلى حملة كبيرة يراد من خلالها تصوير الدين الإسلامي على أنه دين عنف وتطرف وإرهاب، ولا يحترم حقوق الآخرين، وأن جهل الكثيرين ساعد على ذلك.
وأضاف لوكالة الأنباء السودانية يوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الدولي حول الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا بقاعة الصداقة، أن بعض الناس إذا أرادوا أن يدافعوا عن الدين ربما يلجأون إلى تشويه تعاليمه بتقديم ما أخره الله وتأخير ما قدمه.
وأوضح أن إطلاق كلمة الإرهاب على الإسلام قصد منها هدم تعاليمه، مشيراً إلى أن الذين يتكلمون عن الإرهاب لم يجدوا له تعريفاً بحيث يعرف من هو الإرهابي ومن ليس كذلك.
ونوه إلى أن كلمة الإرهاب مذكورة في القرآن الكريم في قوله {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم..).
إرهاب محمود
”
الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي يطلق دعوة للتواصل مع نساء السلك الدبلوماسي من السفراء المعتمدين لدى جمهورية السودان وذلك في التاسع من شهر مايو القادم
”
وأكد أن الإرهاب المحمود والمطلوب هو الذي يكون في حق المعتدين ومن يريدون محاربة الدين، أما الإرهاب بمعنى ترويع الآمنين وتخويف المسالمين فهو ممنوع في ديننا بل هو أقبح الجرائم في الإسلام.
وأشار يوسف إلى نهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن قتل النساء والصبيان والمعتزلين في الصوامع وكذلك نهى أبوبكر المسلمين عن قطع الشجر المثمر أو تخريب عامر أو عقر بعير إلا لمأكل.
إلى ذلك، أطلق الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي دعوة للتواصل مع نساء السلك الدبلوماسي من السفراء المعتمدين لدى جمهورية السودان وذلك في التاسع من شهر مايو القادم.
وقالت الأمين العام للاتحاد د. عفاف أحمد محمد حسين، إن الدعوة مبادرة من الاتحاد في إطار اهتماماته بقضايا نساء العالم بالتركيز على نساء العالم الإسلامي في شتى الموضوعات، خاصة الموضوعات التي تهدف إلى ترقية المرأة وتأهيلها ورفع قدراتها لأداء رسالتها وحمايتها من المهددات.
وأشارت إلى أن هناك محاضرة مصاحبة للدعوة بعنوان (الدور السياسي للمرأة في مكافحة الإرهاب والغلو والتطرف)، يقدمها السفير عبدالله الأزرق.
شبكة الشروق