أكد الدكتور ربيع عبد العاطي القيادي بالمؤتمر الوطني عند مثوله كخبير إعلامي في قضية اتهام شقيقين ينتميان لحزب الأمة القومي بتقويض النظام الدستوري وإثارة الشغب والإساءة لجهاز الأمن بأن المنشور مستند الاتهام تأثر به الرأي العام والمؤسسات الإقليمية الاقتصادية, وأثر في عدم الاستقرار وفي بعض القيادات, وإن كثيرا من التظاهرات كادت تحدث وبأنه يتحدث عن مضمون الرساله وليس في تحليل العمل الاستخباري المهني وأضاف أنه ليس من شؤونه إن كان العمل الاستخباري يقوم على السرية, وأشار الى إنها معلومة استخبارية وأن الوسائط الإعلامية تحتوي على كافة المعلومات وذكر بأنه لا يوافق على نشر المعلومات من موقع إلى آخر إلا بإذن أو يقع في طائلة القانون, وذكر بأن هناك تعريفات متعددة للوثيقة وأكد أنه ليس هناك تعريفات متفق عليها وأضاف الشاهد أن هناك فرقا بين الخبر والرأي وأوضح أنه لا يتفق مع الدفاع في أن عناصر الخبر خمسة وأكد أنها أكثر من ذلك وذكر أنه لا توجد مراكز لقياس الرأي العام في البلاد, وقال عند مثوله كشاهد اتهام أمس الثلاثاء بمحكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم برئاسة القاضي الدكتور صلاح الدين عبد الحكيم أنه كخبير إعلامي يعلم جيداً الفرق بين الخبر والرأي والمعلومات الاستخباراتية لكنه لم يشغل أو يعمل بمنصب أمني، بل تقلد مناصب مدنية ووظائف عدة في مهنة الإعلام، وحسب الاتهام فإن الشاكي المفوض من الإدارة القانونية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني تقدم ببلاغ يفيد بأن المتهمين قاما بالإساءة إليه وهددوه بالقتل والإساءة إلى مدير جهاز الأمن عن طريق منشورات بوكالة سونا للأنباء والفيس بوك، ووجهت لهما النيابة لائحة اتهامات تحت المواد (21، 50، 63، 64، 66، 159، 160) من القانون الجنائي والمادة (5، 6) من قانون مكافحة الإرهاب.
صحيفة اليوم التالي