تعرضت الصحفية السودانية داليا الياس الى هجوم عنيف من قبل صحفيين وإعلاميين في السودان بسبب سرقتها مقال لكاتب سعودي نسبته لنفسها ونشرته على صحيفة اليوم التالي يوم الإثنين 25 أبريل 2016 .
وألمح الأستاذ الصحفي على ميرغني للحدث دون أن يفصح عن إسمها وقال (اقرأ لها احياناً.. عندما اضيق بالاخبار السياسة الناشرة لليأس، لفت انتباهي احد الاصدقاء الى ان مقالها بالامس صورة طبق الاصل لمقال عربي نشر قبل سنة).
وأضاف علي ميرغني بحسب رصد محرر موقع النيلين (رغم انها ليست صديقتي في الفيس بوك ارسلت لها رسالة بالامر، كنت اتوقع منها ان تقول لي ان الامر خطاء وربما خطاء من هيئة التحرير، ثم شكرا على التوضيح والاهتمام والمتابعة..
لكن للاسف سمعتني كلام الخير والإيمان وانها وانها وانها ثم انها… بل وزادت في الأمر ان “التعميم وتسقط الاخطاء شئ مرفوض ومؤسف”، والله ما غاظني الا ردها البكشف انها متضخمة بالأنا وتظن ان كل قارئ لابد ان يعرف سيرتها الذاتية).
وقال الإعلامي محمد الفاتح بحسب رصد محرر موقع النيلين(الكاتبة السارقة حظرتني على فيسبوك … ياخ كان ( ممكن جدا ) تعلقي وتبرري بدل ( الخيار الاخر ) بتاع الحظر ده .. اصلا صداقتك ما بتشرفني ( انداحي ) بعيد مني).
المقال المسروق والذي أحدث ضجة على مواقع التواصل يعود للكاتب السعودي، م. ناصر القحطاني نشره في صحيفة اليوم السعودية بتاريخ (الأحد 10 جمادى الأول 1436 هـ الموافق 1 مارس 2015 العدد 15234). تحت عنوان (ما هو الخيار الآخر؟ ).
لتعود الكاتبة السودانية داليا الياس لتنشره في عمودها “اندياح” على صحيفة اليوم التالي السودانية يوم 25 أبريل 2016 ، أي بعد نحو عام من تاريخ نشره للكاتب السعودي ناصر القحطاني، ونشرته تحت عنوان(الخيار الآخر)، والنص يكاد يكون متطابق بالكامل مع تعديل طفيف في نهاية المقال الذي سرقته داليا الياس.
روابط تدعم القصة الخبرية
نص المقال الأصلي للكاتب السعودي على صحيفة اليوم السعودية
م. ناصر القحطاني
ما هو الخيار الآخر؟
المقال مسروقاً باسم الكاتبة داليا الياس أعاد نشره موقع النيلين
الخيار الآخر
المقال مسروقاً باسم الكاتبة داليا الياس نشر على صحيفة اليوم التالي السودانية
الخيار الآخر
الخرطوم/معتصم السر/النيلين