استدعت الخارجية السودانية، الثلاثاء، القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم السفير بنجامين مولنج، والقنصل بالسفارة الأميركية، حيث أبلغه الوكيل بالإنابة السفير سراج الدين حامد استياء الحكومة السودانية من ظاهرة تأخير أو عدم منح تأشيرات الدخول للمسؤولين السودانيين.
وقال سراج الدين، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إنه سرد ثلاث حالات لكبار المسؤولين الذين تلقون دعوات من الأمم المتحدة أو البنك الدولي وغيرها من المؤسسات الدولية الأخرى لحضور أنشطة في نيويورك أو واشنطن.
وطالب الوكيل القائم بالأعمال بتوضيح ما إذا كانت ظاهرة التأخير أو الامتناع عن منح تأشيرات الدخول للمسؤولين السودانيين هي سياسة جديدة للحكومة الأميركية أم أن الأمر خلاف ذلك، مشيراً إلى أن المسؤولين بالدولة ينتظرون إجابة شافية من الحكومة الأميركية.
ومن جانبه، قدم القائم بالأعمال اعتذاره الشديد إنابة عن حكومته عن الحالات المتصلة بمنح تأشيرات الدخول للمسؤولين السودانيين، نافياً أن تكون تلك هي سياسة للحكومة الأميركية، واختصر الأمر أنه تعقيدات بيروقراطية .
وطلب من المسؤولين السودانيين الحرص على تقديم طلبات الحصول على التأشيرة قبل 30 يوماً على الأقل لتفادي حدوث أي حالات مماثلة.
وأقرَّ القائم بالأعمال بعدم وجود أي مشاكل تذكر تواجه منح التأشيرات للمسؤولين الأميركيين الذين يزورون السودان، ووعد نقل احتجاج الحكومة السودانية إلى حكومته.
ورفضت واشنطن الأسبوع منح وزير الداخلية عصمت عبدالرحمن تأشيرة دخول للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.
شبكة الشروق