٭ تعود الموسيقار وردي عندما يسأل عن ثنائيته مع الشاعر إسماعيل حسن أن يقول: نحن من بيئة واحدة في اشارة إلى النيل.
٭ حدثني الأستاذ محمد عبد الجواد يرحمه الله وهو من رواد الحديث والصحافة والمشرف السياسي لمجلة الدستور التي كانت تصدر من لندن أنه أول من كتب عن موهبة الفنان محمد وردي عندما تصادفا في قطار واحد.
٭ التربية والتعليم والمعارف لها دور أساسي في دفع موهبته، فالتعليم رسالة والفن رسالة أسمى.
٭ من يتحدثون عن «غطرسة» وردي لا يعرفونه عن قرب.
٭ صراحته الشديدة هي التي ثبتت أقدامه وجعلت منه ناقداً ليس في مجال الفنون فحسب إنما في جميع أوجه الحياة .
٭ أحسب أن وردي بريئ براءة الأطفال عن كل ما نسب له في حياته وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
٭ يعتبر وردي من الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الشعر والألحان والصوت.
٭ اتصور أن الشباب لم يستفيدوا من تجربته الطويلة الممتازة رغم أن أصواتاً في السبعينيات تغنوا بأغنياته.
٭ يمتاز وردي على جيله بسعة خيال موسيقي باهر نافس حتى من سبقوه في مجال الغناء.
٭ قليلون من يعرف غيرة وردي على الفن وكان لا يقبل التجارب غير الجادة ويردد دائماً قول المتنبي
إذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
٭ أرجو ألا ينسى اتحاد الفنانين مشهد وردي عندما توفى الفنان رمضان حسن فهو وحده من تكفل بنفقات المأتم وقام بالواجب.
٭ إذاً كيف يزعمون غطرسته وهو بهذا القدر العظيم من الشهامة والوقوف إلى جانب من يستحقون؟.
بقلم – أحمد الصاوي
صحيفة ألوان