قالت حركة تحرير السودان التي يتزعمها مني أركو مناوي، ان قواتها تصدت لمتحركات حكومية استهدفت مواقعها شمال ولاية شمال دارفور.
وأفادت الحركة في بيان، الخميس ،ان قوات من الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن السوداني، استهدفت وقتلت وجرحت بعض المواطنين العزل فى مناطق امتداد (وادى مغرب ) مستفيدين من بعض الأفراد الجدد الذين تم تجنيدهم كأدلاء لمعرفتهم بالمنطقة.
واشارت الي ان قواتها تصدت للمتحرك عندما حاول التقدم فى اتجاه مواقعهم مساء الأربعاء وخاضت قوة استطلاعية من الحركة معركة مباشرة مع القوات الحكومية وتم تشتيتها فى (بير مازة) طبقا للبيان.
وفند المتحدث العسكرىً للحركة، احمد حسين مصطفى حديث الحكومة بانتهاء ما اسماها القوى الثورية، فى دارفور او مناطق اخرى ، وعدها ليست سوى مجرد امنيات تنفيها وقائع الأحداث على الارض واشار الي ان تلك التطورات تأتي فى الوقت الذى يسعى فيه المجتمع الدولى لتحقيق السلام عبر المنابر المختلفة ، مما يؤكد عدم وجود ارادة حقيقية للنظام تجاه السلام.
وخلال أبريل الجاري أعلن الجيش السوداني،إقليم دارفور خاليا من التمرد والحركات المسلحة، بعد أن أكد سيطرة قواته على “سرونق” آخر معاقل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة.
وذكرت الحركة ان معظم أفراد قوة الدعم السريع المتمركزة حاليا فى مناطق بير مازة وديسا ، هم من المعارضة التشادية تم تجنيدهم وتدريبهم ضمن قوة الدعم السريع.
وأضافت “وجودهم الان بهذه الكثافة فى المنطقة يثير الكثير من علامات الاستفهام ،خاصة فى ظل التطورات الاخيرة فى دولة تشاد” .
من جهته أكد معتمد محلية كتم بشمال دارفورالعقيد ادم عوض الكريم لـ(سودان تربيون) استقرار الوضع الأمني بمحليته خاصة بعد تكوين الغرفة المشتركة للأمن.
ونفي اندلاع أي معارك شمال كتم ، واكد ان الأحداث وقعت شمال منطقة (مزبد) الواقعة اداريا في محلية (امبرو) ووصفها بالشئ الطبيعي بع أن اشتبكت قوة من الدعم السريع كانت في مهمة استطلاع مع بعض المتفلتين.
سودان تربيون