الجيش الإثيوبي يستعد لتنفيذ عمليات عسكرية في الجنوب

أديس أبابا ــ الخرطوم: المثنى عبد القادر
أعلنت إثيوبيا أنها تستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد مليشيات قبيلة المورلي بدولة الجنوب بعد هجومهم على منطقة قامبيلا الإثيوبية الحدودية، والتي أدت لمقتل المئات من الإثيوبيين.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين في بيان نقله التلفزيون الإثيوبي القومي، إن الجيش الإثيوبي سينفذ عمليات عسكرية كإجراء عقابي عسكري ضد المورلي لتسببهم في مقتل مواطنيه ولإنقاذ أكثر من «100» طفل إثيوبي تم اختطافهم بواسطة مليشيات المورلي من «13» قرية إثيوبية يقطن فيها إثيوبيون ينحدرون من قبيلة النوير. وأضاف هايلي أن قواته على أهبة الاستعداد لعبور الحدود لإنقاذ الأطفال الذين نقلوا إلى ولاية جونقلي موطن المورلي، وأن قواته حالياً تنتظر الإذن من حكومة جوبا لتنفيذ العملية العسكرية وعبور الحدود إلى داخل الجنوب، وكشف ديسالين أنه أجرى محادثات مع نظيره الجنوبي سلفا كير ميارديت تناولت الهجوم الغادر لمليشيات المورلي، موضحاً أن تلك المليشيات غير منسوبة لحكومة الجنوب أو المعارضة المسلحة، ومن المتوقع أن تقوم مقاتلات إثيوبية وقوات برية بشن حملة عسكرية ضخمة على تلك المليشيات بمناطق المورلي بجونقلي لحماية مواطني قامبيلا من أي هجوم مستقبلي، وبدوره أدان الاتحاد الإفريقي الهجوم الذي نفذته مليشيات المورلي ضد قرى النوير في قامبيلا يوم الجمعة الماضية، معرباً عن دعمه للعملية العسكرية الإثيوبية على مليشيات المورلي بجونقلي.

الانتباهة

Exit mobile version