تعرّضت طالبة لبنانية تدرس علم النفس في براغ إلى اعتداء عنصري أثناء حديثها باللغة العربية مع شقيقتها في حافلة نقل عامة تعمل بالكهرباء وذلك من قبل امرأة مجهولة.
وفوجئت الطالبة بهجوم المرأة التي بدأت تشتمها بأفظع الشتائم ثم ضربتها بقبضة يدها في وجهها، الأمر الذي تسبّب لها بصدمة، لافتة إلى أنها لم تعرف في البداية السبب الذي جعل المرأة تهاجمها بهذا الشكل ثم تبين لها بأنّ مجرّد لفظها بعدة كلمات بالعربية هو السبب، لأنّ المرأة توقفت عن مهاجمتها على الفور عندما تبين لها أن الطالبة تتقن التشيكية.
وأوضحت الطالبة اللبنانية، أنّ نحو 15 شخصًا على الأقل كانوا في الحافلة غير أنّ أيا منهم لم يتدخل والتزموا الصمت، مضيفة أنها توجّهت إلى الشرطة بعد الحادث، غير أن عناصر الشرطة قابلوها أيضا باللامبالاة، ما جعلها تتخلى عن هذه المحاولة.
وقالت، “لقد رويت لهم ما جرى لي غير أنهم لم يظهروا أي اهتمام بذلك ثم سألوا فيما إذا كنت حقيقة أريد التبليغ عن القضية”، لكن الطالبة قرّرت عوضًا عن ذلك الكتابة على “فيسبوك” والتحدث إلى صحيفة “ليدوفي نوفيني”.
ولفتت إلى أنها ولدت في تشيكيا وتحمل الجنسيتين التشيكية واللبنانية.
يذكر أنّ هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي يطال مواطنين عربًا خلال أقل من شهرين في تشيكيا، وهو ما يشير إلى تنامي المزاج الشعبي المعادي للعرب والمسلمين على ضوء أزمة تدفق اللاجئين وتكرار وقوع الأعمال الإرهابية التي يتبناها دائما عرب ومسلمون.
إرم نيوز