اكتشفت الشرطة الهندية “مزرعة رضع” تشرف عليها عصابة تقوم ببيع وتبادل الأطفال بثمن لا يتجاوز الـ 1400 دولاراً.
وبحسب صحيفة Metro البريطانية، فإن مسؤولي “المزرعة” يتولون رعاية الأطفال المولودين إثر حالات الاغتصاب، وينقلونهم إلى مستشفيات خاصة، قبل أن يتم بيعهم لاحقاً.
السلطات الهندية تمكنت من إنقاذ رضيعين كانا في مستشفى “بالاش” الواقع في منطقة جواليور (وسط البلاد)، بينما تم بيع 3 أطفال آخرين بحسب تصريحاتٍ أدلى بها ضابط بالشرطة الهندية لصحيفة Times of India.
وكانت الشرطة قد أغارت على المستشفى ليلة السبت الماضي، بعد حصولها على معلومات سرية حول نشاط الاتجار بالأطفال الرضع.
وسجلت القضية بعدما لم تستطع إدارة المستشفى توفير معلوماتٍ حول مكان طفلين وُجِدا في المستشفى، كما تم القبض على مدير المستشفى آرون بهادوريا، بالإضافة إلى اتهام 5 أشخاص بمن فيهم مدير مستشفيات يدعى “تي كيه غوبتا”، بتهمة شراء أو تخلص من شخص كعبد، والاتجار بالبشر، وشراء قُصَّر بغرض الدعارة.
وقال ظابط شرطة، “عندما تذهب البنات أو وآباؤهن للمستشفى للإجهاض، فإن الأطباء يحاولون إقناعهم بضمان ولادةٍ آمنةٍ وسرية، وبمجرد ولادة الطفل، فإن إدارة المستشفى تبدأ في اصطياد زوجين ساذجين لبيعهما الطفل”، كما أضاف أنه في حالة واحدة فقط، تم تبديل بنت مولودة حديثاً بولد.
راني بيلخو، من جمعية جينا العالمية، والتي قامت بحملة ضد الإجهاض على أساس جنس المولود، قالت لـ Metro، “إنه من المقلق أن الأطباء الذين من المفترض أن يعملوا لصالح مرضاهم يبحثون عن المكسب المادي، يجب التعامل مع الاتجار بالبشر بطرق متعددة”.
وأضافت بيلخو، “يجب أن تكون عملية التبني شفافة وفي مصلحة الطفل والمتبنين”.
وتبحث الشرطة الهندية الآن عن الأزواج الذين قاموا بشراء الأطفال الرضع من الفنادق أو الذين اشتروهم هناك.
هافغنتون بوست