قال النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، إن دارفور شهدت أعتى مؤامرة دولية لكنها تجاوزتها، مؤكداً أن ماتبقى من شواهد الاحتراب على وشك الانتهاء بتحقيق التصالح الاجتماعي والتعافي وإعادة دمج المقاتلين.
وشدد صالح لدى مخاطبته بالفاشر ورشة السيطرة على الأسلحة بدارفور الإثنين، على أن دارفور شمخت وتجاوزت ظروفها الحرجة وأيامها الكالحات ومضت تستشرف مستقبل التنمية والإعمار.
وقال إن تحقيق التصالح الاجتماعي والتعافي، بإعادة دمج المقاتلين ودمجهم في المجتمع والسيطرة على الأسلحة وفق موجهات تضبط إيقاع الحياة العامة.
وأوضح النائب الأول أهمية ورشة السيطرة على السلاح التي تستند على إرادة سياسية لانكوص عنها، وأكد التزام الدولة واعتزازها باتفاقية الدوحة برغم الهنات التي صاحبتها إلا أنها تعكس إرادة الدولة الصادقة لتحقيق المصلحة العامة.
وجدد النائب الأول التزام الدولة بتحقيق السلام والاستقرار بربوع السودان كافة، وأشار إلى أجواء الحوار الوطني الذي ضم كافة ألوان الطيف السياسي إلا من أبى.
وقال إن الدولة ذهبت أبعد من ذلك بتوقيعها على خارطة طريق غلبت فيها مصلحة الوطن العليا، وأوضح مضي الحكومة في هذا النهج من أجل تحقيق السلام الشامل.
وأشار صالح إلى أن انعقاد هذه الورشة يعزز من جهودها في مجال تعزيز الأمن والاستقرار بدارفور ونزع السلاح بعد بسط هيبة الدولة على أنحاء دارفور كافة.
وأكد أن مخرجات الورشة ستكون محل قبول ودعم من الحكومة.
شبكة الشروق