قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جوش إرنست، إن “إيران مازالت مستمرة بدعم الإرهاب وقد عبرت أميركا عن قلقها للحكومة الإيرانية حيال ذلك”.
وأشار إرنست إلى أن الاتفاق النووي لا يمكنه أن يؤدي إلى تبدد القلق بشأن استمرار دعم طهران للإرهاب، وقال: “حتى لو وافق الإيرانيون على الاستمرار بالمباحثات حول برنامجهم النووي للوصول إلى اتفاق شامل، فمن المحتمل جدا أن يستمر النظام الإيراني بدعم الإرهاب”.
ووفقا لإذاعة “فردا” الناطقة بالفارسية من براغ، أكد إرنست في مؤتمر صحفي الخميس، أن “إيران مارست الإرهاب لجيل كامل وأن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإيرانية بأنها قلقة من أنشطة طهران ودعمها للإرهاب في أنحاء مختلفة من العالم”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن “إيران تتصدر قائمة داعمي الإرهاب بسبب تاريخها الطويل في دعم الأنشطة الإرهابية في العالم”.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن استمرار دعم إيران للإرهاب هو ما يجعل المفاوضات النووية ذات أهمية مضاعفة، لأنه لو حصلت طهران على سلاح نووي، فسيكون دعمها للإرهاب أكثر خطورة.
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية صنفت إيران على رأس قائمة الدول الداعمة للإرهاب في تصنيفها السنوي الأخير الذي صدر في يونيو الماضي.
وقال إرنست: “كلنا شاهدنا إضعاف الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات، ولكن للأسف ليست هناك أية مؤشرات على أن النظام الإيراني قد خفض من تمويل الإرهاب بسبب الضغوط الاقتصادية”.
وأضاف: “دعم النظام الإيراني للإرهاب مستمر بقوة كما في السابق”.
وتطرق إرنست لدعم طهران للإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في الخليج العربي، خاصة في اليمن، وقال إن “هناك أدلة على دعم إيران للحوثيين في اليمن”.
العربية نت