حاولت الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية ثني الطلاب الكويتيين والسعوديين عن مغادرتها، بسبب تعرضهم من قبل المتطرفين إلى تصرفات عدوانية.
وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أمس الجمعة أن عمدة ولاية إيداهو ناشد عدداً من الطلاب الكويتيين والسعوديين بالعدول عن فكرة مغادرة جامعة الولاية بعد تقارير عن تعرضهم لخطابات كراهية وعمليات سطو.
ولفتت الصحيفة إلى أن 1200 طالب عربي إلى جانب الطلاب السعوديين والكويتيين، يشكلون حوالي 10 في المئة من مجموع الطلاب في الجامعة، ويساهمون في الاقتصاد المحلي للولاية بأكثر من 100 مليون دولار.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الشرطة المحلية ومسؤولين فيدراليين، يجرون تحقيقات في موضوع عمليات سطو وخطاب كراهية تم توجيهها إلى طلاب مسلمين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو.
وحسب رئيس الجامعة أرثر فيايلاس، فقد تعرض حوالي 50 سكنا للطلاب العرب في جامعة إيداهو للسطو خلال الأسابيع الماضية، ونتيجة لهذه الجرائم، بدأ بعض الطلاب بالتفكير جديا بترك الجامعة ومغادرة الولاية.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أنه بالإضافة إلى السرقات، شهد العام الماضي الاعتداء على 17 سيارة تخص الطلاب العرب في الولاية ذاتها.
وتصاعدت خلال الفترة الماضية وتيرة خطابات وجرائم الكراهية و”الإسلاموفوبيا” في الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبية، كما تسببت تصريحات دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأخيرة المعادية للمسلمين، في زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين.
دنيا الوطن