منوعات
بالصور.. أبناء الشيخ الكباشي بالسودان يجهزون اكبر مأدبة طعام للداعية الإسلامي علي الجفري
جهز حيران الشيخ السوداني إبراهيم الكباشي اكبر مأدبة طعام للداعية الإسلامي علي زين العابدين الجفري الذي زار السودان مؤخراً وحضر لمسيد الشيخ الراحل.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت الصور وأكدت أنها من داخل مسيد الشيخ الكباشي, فقد جاءت المأدبة الكبيرة مكونة من أصناف اللحم والدجاج.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
قال الإمام اللغوي (الثعالبي) المتوفى : 429هجرية يعني قبل الوهابية ب800 عام في كتابه : (ثمار القلوب في المضاف والمنسوب)
(أكل الصوفى) يضْرب الْمثل بِأَكْل الصُّوفِيَّة يُقَال آكل من الصُّوفِيَّة وآكل من الصوفى لأَنهم يدينون بِكَثْرَة الْأكل ويختصون بِعظم اللقم وجودة الهضم واغتنام الْأكل وَسُئِلَ بعض الْقُرَّاء عَنْهُم فَقَالَ رقصة أكله وَبلغ من عنايتهم بِأَمْر الْأكل وَشدَّة حرصهم على قطع أَكثر الْأَوْقَات بِهِ أَن نقش بَعضهم على خَاتمه {أكلهَا دَائِم} وَنقش آخر {آتنا غداءنا} وَنقش آخر {لَا تبقي وَلَا تذر} وَفسّر أحدهم الشَّجَرَة الملعونة فى الْقُرْآن فَقَالَ هى الْخلال لمجيثه بعد انْقِضَاء أَمر الطَّعَام وَوُقُوع الْيَأْس مِنْهُ وَفسّر آخر قَوْله تَعَالَى {ثمَّ إِن مرجعهم لإلى الْجَحِيم} فَقَالَ إِلَى الْمنزل إِذا لم تكن دَعْوَة وَإِلَى مثل تِلْكَ الْحَال أَشَارَ من قَالَ
(كَأَن أَبَا يحيى يساق إِلَى الْمَوْت … إِذا مَا تفرقنا وصرنا إِلَى الْبَيْت)
(لعلم أَبى يحيى بِمَا هُوَ صائر … إِلَيْهِ إِذا أَمْسَى من الْخبز وَالزَّيْت)
وَفسّر بَعضهم قَوْله تَعَالَى {هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا} فَقَالَ هم الَّذين يثردون وَلَا يَأْكُلُون وَغَيرهم يَأْكُل وَقَالَ آخر بل هم الَّذين لَا سكاكين مَعَهم فى أَيَّام الْبِطِّيخ
وَقَالَ بَعضهم الْعَيْش فِيمَا بَين الخشبتين يعْنى الخوان والخلال
ولقبوا الطشت والإبريق إِذا قدما قبل الْمَائِدَة ببشر وَبشير وَإِذا قدما بعْدهَا بمنكر وَنَكِير ولقبوا الْحمل بالشهيد ابْن الشَّهِيد والقطائف بقبور الشُّهَدَاء وكنوز الزهاد وكنوا الزماورد بأبى جَامع والبهط بأبى نَافِع والأشنان بأبى إلْيَاس إِلَى أشباه لهَذِهِ النقوش والتفاسير والألقاب والكنى كَثِيرَة جدا لَا يَتَّسِع لَهَا هَذَا الْكتاب
وَقد أفْصح بعض الظرفاء عَن حَقِيقَة وَصفهم وجلية حَالهم فَقَالَ وَمَا قَالَ إِلَّا الْحق
(صبحت قوما يَقُول قَائِلهمْ … نَحن على ذى الْجلَال متكله)
(فالوقت وَالْحَال والحقيقة والبرهان … والرقص عِنْدهم مثله)
(فَلم أزل خَادِمًا لَهُم زَمنا … حَتَّى تبينت أَنهم أكله)
وأنشدت لأبى الْقَاسِم عمر بن عبد الله الهرندى فيهم
(تَبًّا لقوم جعلُوا … دينا لدُنْيَا مأكله)
(تستروا بِأَنَّهُم … صوفية محنبلة)
(وَمَا يساوى نسكهم … قمامة فى مزبله)
(اتَّخذُوا شباكهم … إحفاءهم الأسبله)
(وهم إِذا فتشتهم … مُنَافِقُونَ أكله)
كما تقولوا جعانيين وغلا .. احمدوا اله على ما انتم من نعم كثيرة
كمان تقولوا جعانيين وغلا .. احمدوا اله على ما انتم من نعم كثيرة
الصوفية ديل بحبو العضة والرقيص حب شديد خلاص
hhhhhhhhhhhhhhhhh
جزاهم الله خيراً أبناء الشيخ الكباشي وحيرانهم وأهاليم وكل من شارك في هذا الكرم بالضيف وغير الضيف – فقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه – فكم من مسلم وفقير ومحتاج أكل من هذا الطعام حتي وإن أقيمت هذة الموائد علي شرف ضيف زائر فعلي الأخوة المعلقين تشجيع مثل هذا الكرم وليس بالذم والقدح و الإساءة والشتم – فضرب الأمثال علي الصوفية أو غيرها تثير الفتن بين المسلمين وتجعل بعض المتعصبين من كل طرف في شن هجوم علي الطرف الآخر وهذا ليس من الحكمة في شيء – بل كل شخص مسئول عما كتب فاتقوا الله عباد الله فيما تكتبون .
وكذلك قال الرسول صلي الله عليه وسلم ” من أحدث في أمرنا هذا فهو رد “… الحديث … فالذين تصفهم بالمتعصبين هم من يحاربون البدع والضلالات التي ينشرها بعض المتصوفة.. فكن واقعي يا أخي يهديك الله
أكثر الله من امثال سيدي الشيخ الكباشي وحفيده في الامة فقد علموا الناس الكرم واكرام الضيف والاخلاق ما جعل الناس في الوطن العربي تثني على الفرد السوداني ايما ثنا ء في مثل امانة الفرد السوداني عفته وتفانيه في الخدمة لوجه الله تعالي . السؤال هل كان هؤلاء السودانيون نتاج تربية الفكر المعوج الذي يشيع البغضاء , الكذب في القول او البخل او سوء الاخلاق