رهن الاستاذ عباس سالم مدير الادارة العامة للمصنفات الأدبية والفنية حماية الأمن الثقافي من المهددات العديدة التى يتعرض لها بتضافر الجهود وتكاملها بين أجهزة الدولة الأمنية والشرطية والعدلية والمؤسسات التربوية والدعوية والاسر ومنظمات المجتمع المدنى في التوعية والارشاد وتحصين الشباب والاطفال من خطر الثقافات المنحرفة والعمل كمنظومة واحدة لحماية الامن الثقافى من اى اختراق والاستمرار في تسيير حملات التوعية والتفتيش والرقابة وضبط المخالفات في مقاهي الانترنت ومراكز الحواسيب للطباعة وأدخال النغمات واندية المشاهدة والمراكز الثقافية والمكتبات والحفلات العامة .
وقال مدير المصنفات إن أكبر مهدد جديد للامن الثقافي هى مواقع إدخال النغمات المنتشرة في كل مناطق الولاية والتى تعمل دون ترخيص وتحمل الآلاف من أجهزة الموبايل افلاما ومواد ثقافية خادشة للقيم وجوهر الاخلاق بصورة يومية داعيا الاسر الى مراقبة هواتف أبنائهم لمنعهم من أي إنحراف جراء مشاهدتهم منتوجات ثقافية تمس القيم الفاضلة .
وإعترف الاستاذ عباس بأن هيئة المصنفات لا تستطيع وحدها الإحاطة بالمهددات الثقافية وكبحها لقلة الكوادر البشرية ونقص المتحركات والمعينات الفنية ولكنها بالشراكة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية والاتصالات استطاعت الحد من خطر الثقافات المنحرفة .
وكشف عباس أن مسئولية ترقية الذوق العام في الحفلات الفنية من اختصاص هيئة المصنفات الادبية والفنية حيث وضعت الهيئة عدة اشتراطات وضوابط لتنظيم الحفلات الفنية والارتقاء بالذوق العام وستكون هناك رقابة عليها ولن يسمح بأي اداء في الحفلات الفنية يؤدى الى هبوط في الذوق العام .
سونا