حملت قيادات بفصيل حركة تحرير السودان زعيمه عبد الواحد محمد نور، مسؤولية الهزائم المتكررة التي لحقت بالفصيل بجبل مرة أخيرًا، وطالبت بعزله فوراً. وقال مصدر مقرب من الفصيل لـ«إس إم سي»، إن الاجتماع الذي عقدته قيادات سياسية أخيراً بجوبا، وشارك فيه بعض ممثلين عن مكاتب الخارج، حمّل عبد الواحد محمد نور، مسؤولية خسارة منطقة «سورونق» الحصينة على يد الجيش الأسبوع الماضي، ومتهمة إياه بالتفريط في ما اسمته بـ«الثورة»، بسبب إهماله المقاتلين وعدم تحليه بالمرونة السياسية وهو ما أدى لخسارة آخر معاقل الفصيل، كما طالب المشاركون بعقد مؤتمر عام للفصيل لاختيار قيادة سياسية وعسكرية بديلة للفصيل. وأبدت القيادات المشاركة قلقها من التداعيات التي سيترتب على التطورات الأخيرة بدارفور، حيث طالب البعض بعزله من رئاسة الحركة فوراً.
صحيفة الإنتباهة