قال رئيس الهيئة القيادية لقوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى إن احتجات طلاب جامعة الخرطوم التي بدأت الأسبوع الماضي مؤشر للانتفاضة الجماهيرية الثالثة، وقال إن معالم الانتفاضة باتت واضحة جراء فشل سياسات النظام وصراعاته العميقة، واعتبر أبو عيسى إن الحوار المنتج والحقيقي يجب أن تهيأ له البيئة والمناخ بإتاحة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين كشروط أساسية.
وقال إن الحوار هو الطريق الأقل تكلفة للخلاص من نظام الحزب الواحد، ووصف فاروق رئيس آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى تامبو أمبيكي بأنه أصبح مدافعاً عنيداً عن نظام الإنقاذ ومصالحه جراء توقيعه على خارطة الطريق مع الحكومة مقابل رفض حزب الأمة والحركات المسلحة.
وأكد أبو عيسى في حواره مع “الجريدة” ينشر في “ص3” فشل مشروع الإسلام السياسي بالسودان، وقال إن الشعب لن ينسى ما فعله الإسلام السياسي بالبلاد والعباد، وقطع باستحالة إعادة توحيد الحركة الإسلامية التي انقسمت الى مؤتمر وطني وشعبي والإصلاح الآن في المستقبل، وأوضح أبو عيسى أن الاجتماع التشاوري الذي عقد في أديس أبابا بدعوة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لا قيمة له ولا تشرفهم المشاركة فيه لأنه يشبه حوار قاعة الصداقة.
صحيفة الجريدة