قالت الحركة الشعبية ـ شمال، يوم الجمعة، إن قواتها بجنوب كردفان شنت هجوما استطاعت من خلاله تدمير حامية للجيش السوداني تبعد نحو 3 كيلومترات شمالي مدينة الدلنج.
وتشتعل معارك عنيفة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بين الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية والقوات الحكومية على عدة محاور منذ مارس الماضي.
وبحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية أرنو نقوتلو لودي، فإن قوة “الموبايل” التابعة للجيش الشعبي بمحور الشريط الرملي في جنوب كردفان نفذت عند الساعة الثانية من فجر الثلاثاء الماضي، هجوما ناجحا على حامية “زلطاية”، 3 كلم شمالي مدينة الدلنج.
وأكد لودي في بيان تدمير الحامية تدميرا كاملا، والاستيلاء على مدفع “هاون 60 مم”، مدفعين “بي كي إم”، خمس بنادق كلاشنكوف، فضلا عن كمية من الذخائر.
وكانت الحركة الشعبية ـ شمال، قد أعلنت الأسبوع الماضي أن قواتها تمكنت من تدمير حاميتي كحليات غربي كادقلي، ومورنج جنوبي كالوقي بولاية جنوب كردفان.
وأفاد المتحدث باسم الحركة أن الهجوم خلف 9 من القتلى وسط القوات الحكومية، أورد البيان اسمائهم ورتبهم ونمرهم العسكرية، مقابل ثلاثة جرحى من الحركة.
وأشار إلى العثور على 11 جثة لجنود حكوميين بينهم ضابط برتبة العقيد في احدى الغابات، موضحا أنهم ضحايا هجوم الحركة على رئاسة متحرك بمنطقة الأزرق في السادس من أبريل الحالي.
سودان تربيون