عادت حوادث الخطف والنهب لتطل برأسها في ولاية شمال دارفور، بعد هدوء نسبي انخفضت فيه الجرائم على تلك الشاكلة خلال الأشهر المنصرمة، وشهدت إحدى ضواحي الفاشر، الخميس، اختطاف شخصين من داخل مركز صحي، بعد يوم واحد من اعتداء مسلحين على شاب وسلبه دراجته في وضح النهار، وبدأت الحوادث تثير مخاوف الأهالي خشية تمددها لجرائم يصعب السيطرة عليها.
وإختطفت مجموعة مسلحة يستغل أفرادها سيارة دفع رباعي،الخميس، الكادر الطبي حسن عبد الله علي اسحق من داخل المركز الصحي لمنطقة (قبر الغنم) التابعة لريفي الفاشر حاضرة شمال دارفور.
وأفاد ذوو المختطف (سودان تربيون) أن ابنهم حسن (29) عاماً من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعمل متعاونا في مركز طبي “خير بان” (أ) علاوة علي العمل احياناً بمنطقة “قبر الغنم” 65 كلم الى الشمال الغربي من الفاشر.
واكدوا أن المجموعة المسلحة استخدمت في الحادثة سيارة دفع رباعي منصوب عليها مدفع دوشكا وثلاث دراجات نارية، ومن ثم اختطفوا ابنهم ومتعاون صحي آخر من ذات المنطقة لكن المسلحين اطلقوا سراح الثاني بينما لا يزال حسن محتجزا، حيث عمدت أسرته الى تدوين بلاغ لدى الشرطة.
وقبل يوم واحد اعترض ثلاثة مسلحين مواطناً يقود دراجة نارية بالفاشر ونهبوا مقتنياته واستولوا على دراجته النارية التي كان يقودها بشرق المدينة.
وقال إيهاب زكريا لـ(سودان تربيون) الأربعاء إن المجموعة المسلحة اعترضته بالقرب من بورصة الفاشر على الإتجاه الشمالي عند الحادية عشرة صباحاً.
وأفاد أنه تفاجأ بالرجال المسلحين وبعد تهديده بأسلحة كلاشنكوف تم نهبه والاستيلاء على دراجته واشار الى انه ابلغ شرطة القسم الأوسط بالفاشر ودون بلاغا ولم تتمكن الشرطة من القبض على الجناة .
وفي السادس من أبريل الجاري اغتال مسلحون مجهولون الشرطي عبد الله أبوه أمام منزله بحي المصانع بمدينة الفاشر عند الساعة العاشرة والنصف مساءاً بعد أن اطلق المسلحون النار عليه.
sudantribune