*بمناسبة زواجه جاء يهنئه، فقال له: “بيت مال وعيال وأنبوبة مليانة غاز”!
*وانطلاقاً من دخوله القفص الذهبي وطرد ثاني أكسيد العزوبية من قفصه الصدري.. وكما إن الناس معادن، فالزواج (معادن) أيضاً، ولن تكتشف قيمة هذا (المعدن) إلا بعد أن يدخله (نار) السوق.. انطلاقاً من ذلك قرر أن يكون لزوجته وله (يوم للتسوق) حتى يكتشف كل منهما (معدن) الآخر!! من ثم فكر أن يجري استطلاعاً صحفياً في أوساط المتزوجين عن الشاطر حسن والشاطرة حسنية في التسوق.. ومن حصيلة ممن التقى بهم وبهن.. هذه الشريحة و.. يستمر الحريق!!
*عليك الله شوف المرة المطرطشة دي، مشت الفرن عشان تجيب رغيف، رجعت وشايلة ليها مجموعة من المقاشيش، تصور اشترت بقروش الرغيف مقاشيش؟! وكان تبريرها أنها سمعت بقرب انعدام المقاشيش!!
*والله راجلي سجمان خلاص في شراء لوازم البيت العجور يجيبه، تلقاهو مُر.. البطاطس مدودة .. اللحمة نصها عضم.. الدقيق كله مسوس، حتى الموز يجيبه ضارب!!
*يا زول حرمنا المصون دي مره سعرانة بس، في الشتاء طبعاً العدس أكله مفضلة.. لاكين الولية مُصرَّة على أكل اللحمة، أديها حق العدس والسلطة والرز.. تمشي تشتري بثمنهم نص كيلو لحمة، وتردد لي دايماً أنها بتكوفر كان ما ضاقت اللحمة..
*راجل ما عنده دم ولا تمييز.. شايفني من الصباح خاتة الطشت وقدامي جبل من الهدوم الوسخانة وبعين قوية يمشي السوق ويجيب لي (خُدرة).. أصر في اليوم دا إنو نفسو في خدرة مطبوخة! آخر زمن الرجال بتتوحم! وياريت لو جاب خُدرة عروقها كُبار إلا جايبا زي ربطة الجرجير، يعني الواحدة تقعد يومها كله عشان تنتف صفقا!
*والله المرة دي أنا ما عارف أعمل فيها شنو؟ كل العندي أديتو ليها عشان تشتري هدوم العيد للوليدات.. جات راجعة من السوق وشايلة ليها طقم حلل، إن شاء الله طقم سنونا يتحت ويتدشدش، مرة جنها حلل، تمشي المستشفى ترجع ومعاها (حلة) تسافر وتجي راجعة معاها (حلة) وما ترتاح إلا لأغنية (اللوري حل بي دلاني في الودي).. وتعتقد إن (حل) في الأغنية هي (حلة).. طرطشة نسوان بس!!
*كنت عارف إنو زوجتي تمتلك خاصية لا تجاريها فيها إحداهن ألا وهي شاطرة جداً في الشراء، لذا أعطيتها مبلغاً من المال لاختيار حذاء مناسب لي، وكانت تعرف المقاس.. بعد أكثر من ثلاث ساعات عادت وليس في يديها حتى (خُفي حنين)، قالت إنها تذكرت في الطريق زواج بنت خالتها ودخلت أقرب كوافير! وأفحمتني بقولها (الرأس أهم من الحذاء أليس كذلك)؟
*قال بائع، شوف يا ابن العم.. لو أصبحت المرة زبونة ليك إذا كنت جزار أو خضرجي أو بياع قماش أو صاحب بوتيك أو بياع أواني منزلية، والله تفاصلك في السعر لامن تسيِّب (مفاصلك).. أحسن لأي بايع يشوف ليهو ضل ألف زبون ولا يشوف ضُل زبونة واحدة؟!
*(اليوم التالي) هي الشاطرة:
*كل عام وهي فتية كتابة وقراءة لا تقاومها الحواس..
*كل عام وهي تضعنا في مقام يليق بما نطرحه فيها..