أعلن وزير المعادن أحمد محمد محمد صادق الكاروري، عن اكتشافات معدنية جديدة في أربع ولايات سودانية هي كسلا وشرق وجنوب دارفور وولاية نهر النيل، مؤكداً أن الوزارة أوفدت 20 مأمورية للولايات منذ مطلع العام الحالي.
وقال الكاروري خلال وقوفه يوم الثلاثاء على مخرجات عمل الأتيام التي أرسلت في وقت سابق للولايات، إن مهمة هذه الأتيام هي البحث والاستكشاف الجيولوجي في إطار تحديث الخريطة الجيولوجية والمعدنية.
وكشف عن اكتشافات جديدة بعدد من الولايات التي لم يكن بها نشاط تعديني، إلى جانب استكشاف معادن جديدة كالأحجار الكريمة وأحجار الزينة والأحجار الصناعية بولاية كسلا التي قال إنها تذخر بهذه المعادن.
وأشار الوزير إلى أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بهذه الاستكشافات والبحوث تسير في المسار الصحيح وتقوم بدورها المرسوم والمؤكل لها وذلك بالتخلي عن المهام الأخرى التي ليست من تخصصها.
المأموريات البحثية
”
المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية يعتبر نتائج الفرق الجيولوجية التي طافت ولايات كسلا وجنوب وشرق دارفور ونهر النيل إيجابية خاصة في المعادن الصناعية
”
وقال الكاروري إن الهيئة تقوم الآن بدور كبير في الجانب البحثي والاستكشافي، مؤكداً أن المأموريات البحثية ستستمر حتى نهاية العام وسيكون لها مردود كبير على السودان ووزارة المعادن.
ومن جانبه، وصف المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية د. محمد أبوفاطمة في تصريحات صحفية نتائج الفرق الجيولوجية التي طافت ولايات كسلا وجنوب وشرق دارفور ونهر النيل بالإيجابية خاصة في المعادن الصناعية.
وأشار إلى أن المعادن الصناعية تدخل في كثير من الصناعات، بالإضافة إلى أحجار الزينة والأحجار الكريمة التي تستخدم في البناء، إلى جانب المعادن الاستراتيجية مثل الحديد والرمال السوداء والبيضاء التي تتواجد في ولايات مختلفة.
وقال أبوفاطة إن الاستكشافات الجديدة التي قامت بها الهيئة ستتواصل لتحديد خامات أخرى، كاشفاً عن دراسات جيوتقنية وجيوفيزيائية وزلزالية تجرى الآن لتستفيد منها البلاد في تحديث الخريطة الجيولوجية التي قال إن نسختها الجديدة ستخرج إلى العلن قريباً، وتوقع الفراغ من التقرير النهائي لهذه الاستكشافات منتصف هذا العام الجاري.
شبكة الشروق