> حديث قطبي المهدي أمس لـ «الإنتباهة» شهادة عن اغتيال السودان.. وسكوت عن الاغتيال هذا
> وكاريكاتير عن هروب الطلاب الاجانب.. الذين زوروا الشهادة السودانية.. شهادة عن اغتيال السودان.. وسكوت
> وحديث الشرق الآن.. شهادة
> و..و..
> وفي الكاريكاتير احد الطلاب الهاربين «بعد اعتقالهم» يدخل بوابة مطار الخرطوم والباب مكتوب عليه «ادفع»!!
> و «ادفع» تصبح شاهد قبر.. وسكوت
«2»
> وحديث بيع جامعة الخرطوم
> حديث.. يجدد وضع الجامعة/ مصيباً أو مخطئاً/ وخطوة
> تبدل ما هو موجود
> ثم معركة..
> ثم عودة الى ما كان موجوداً.. هو ذاته
> والعودة نعتبرها.. انتصاراً
> وتصفيق..
> واستفتاء دارفور
خطوة تبدل ما هو موجود
> ومليارات ومجهود
ثم/ صواباً أو خطأ/ نعود إلى ما كنا عليه قبل الاستفتاء
> ونعتبره انتصاراً..
> وتصفيق
«3»
> والاستفتاء هذا.. يقول اهل جانبه الايمن انه يصنع التنمية.
> ويقول اهل جانبه الأيسر انه يصنع التنمية.
> ثم لا احد يقول «كيف».
> وسكوت
> ثم وزارة الصحة.. واتهامات حارقة.
> .. ثم سكوت.
> ووزارة العدل.. واتهامات حارقة.
> ثم سكوت.
> واختلاسات مليارية يقدمها المراجع وغيره.. واصطراخ.
> ثم سكوت.
> وهروب الطلاب المعتقلين «من تحت اصابع الشرطة».. وصراخ.
> ثم سكوت.
> وسفيرنا في الأردن يتهم سفير الأردن في الخرطوم بأنه يدمر العلاقات مع السودان.
> والسكوت قادم.
> و..
«4»
> الركام هذا بعضه هو حصيلة اسبوع فقط.
> وركام السنوات الماضية جبال خانقة.
> ثم جبال من السكوت.
> وحديث قطبي لـ «الإنتباهة» امس يصبح شيئاً له كل صفات الموت.
: قبر.. وشاهد
> وفي الحوار قال قطبي ما معناه
: الدولة تركض خلف من يقاتلها.. للحوار.. مع أنها تعلم أنه يستخدم الحوار سلاحاً آخر.. يعين البندقية.. ضدها.
> وقال: الحوار يجعل الوطني يختار بين الجهات هذه/ التي تقاتله بجهل مجنون/ وبين الخبراء
> والدولة تبعد الخبراء.
مثلما اختار من يقاتلونه ويبعد الآخرين
> ثم لا أحد في الدولة يقول لماذا.. وسكوت
قال: والسودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي لكل دولة فيها مندوب.. وإلى درجة انهم يصنعون مجلس مبعوثين.
> وسكوت.
> والركام هذا مقدمة لحديث الغد.
> وننطلق من مكان سوداني «يحتضن» قادة التمرد
> ويحتضن ما عندهم.
> يحتضنهم .. في سكوت.
> وبالسكوت.. الدولة تعزل نفسها ببراعة كاملة عن الجدار الوحيد الذي يحميها.
> الناس.. الذين إن اشركتهم الدولة عرفوا ان الخطر .. واحد.
> لكن.. سكوت.
٭٭٭
بريد
> ويبدو أن بعضهم يتخطى سنة السكوت .. والوزارة التي تدير الحج والعمرة تجمع ستة خبراء وتسألهم
: كيف ترون ما نقدمه وما نقوله للناس..؟
> وكيف نجمع بين ما نريد.. وما نستطيع؟
> السؤال صغير.. لكن السؤال هذا يصبح شيئاً آخر حين يكون الخبراء الستة هم.. معتصم فضل ويس إبراهيم من التلفزيون.. وبروفيسور بدر الدين وبروفيسور شمو.
> ودكتور موسى طه والرزيقي.
> و… يبدو أن بعضهم ضد السكوت.. ويعرف انه يصنع الخراب.