تقال هذه الجملة الاستفهامية للأشياء التي نظن أن وقت حدوثها لم يكن مناسباً البتة.
كـأن تخرج من منزلكم العامر بواشنطن الحارة سبعين وفي بداية الشارع العام تكتشف أن ثمة أغنية مستهبلة كما الأطفال (طالعة في رأسك) مصرة تتحرش بلسانك طول الطريق إذ أنها (حبكت دي الوقت).
أحياناً في علم الأحداث النادرة قد يتهور الرجل ويعزم المدام على العشاء تقديراً لمجهوداتها العظيمة ورداً لعزوماتها اليومية التي استمرت عمراً من الزمان، وبينما تحاول المدام استيعاب وتصديق الأمر وهي تضع مكياجاً يليق بهذه المناسبة النادرة، إذ بجرس الباب يعلن عن ضيوف لن يثنيهم منظر الخروج عن الدخول، لذا طبيعي أن ترحب بهم بينها وبين نفسها بعبارة (حبكت تجونا هسه)، إلا إذا كانت مثالية كحبوبة جيرانا.
كما أن عملية الاختبارات المفاجئة التي يضعها الأساتذة أمام الطلاب ترجع في الأصل إلى كونها (حبكت) وذلك حسب فهمي البسيط..
مشكلة هذه الأشياء التي (حبكت) أنها تسيطر عليك سيطرة كاملة بحيث لا تستطيع الفكاك منها إلا بتنفيذ أوامرها..
القصيدة التي تأتي للشاعر وهو في ركشة وزحام.
مرسال الفول والعيش الذي يأتي في أصعب لحظات الفيلم..
ثم هناك (حبكت على دي) والتي تشبه إلى حد كبير كلمة الأستاذ “محمد يوسف موسى” التي مست غرور من قيلت لها.
يعني بس حبكت على الكلمة دي؟!
مشكلة حقيقية إذا استطاعت أكلة من (ذوات حبكت) الدخول إلى دماغ ست البيت لأنها حـ تنفذ هذه الأكلة يومياً على الصينية..
كل يوم معكرونة..
يحلكم الله…
مصيبة المصائب أن (يحبِك ليك شوق) لبني آدم لا يليق به الحب وبينك وبينه خصام ومسافة فكرية وأشياء وأشياء..
فـغايتو الناس تحتسب.
أقول قولي هذا من باب مفردة (حبكت)
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً : حبكت هسي أشوفك وأمشي، لكني لم أعبر نفسي..
ولا اشتغلت بيها الشغلة
لدواعٍ في بالي